الإفراج عن ألمانية كانت رهينة في سوريا

طفل سوري قرب الرقة

أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الخميس أنه قد أفرج عن مواطنة ألمانية خطفت أواخر 2015 في سوريا، وعن طفلها الذي ولد في المعتقل.

وقد أفرج عن جانينا فيندشاين وابنها الأربعاء و"وصلا إلى تركيا"، كما قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس.

واضافت المتحدثة أن "السيدة الألمانية وطفلها الذي ولد عندما كانت رهينة بصحة جيدة، وهما موجودان تحت حماية عناصر من القنصلية والشرطة الجنائية الألمانية" في تركيا.

ولم تقدم مزيداً من الإيضاحات حول ظروف الإفراج عنها.

كما لم تؤكد السلطات الألمانية من يقف وراء خطف الشابة التي توجهت إلى سوريا بينما كانت حاملاً في إطار عملها كصحفية مستقلة.

وقد اعتبرت مفقودة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، وأنجبت طفلها في كانون الأول/ديسمبر.

ويسود الاعتقاد أن خاطفيها طلبوا فدية قيمتها خمسة ملايين يورو، كما أوضحت المجلة الأسبوعية، لكن هذا المبلغ لم يتأكد.

وتقول "فتح الشام" التي تؤكد أنها لا تقف وراء عملية الخطف أنها "هاجمت المجموعة التي كانت تحتجز الشابة وحررتها وطفلها"، بحسب البيان الذي نشره "سايت".

وأكدت مجلة "فوكوس" أن جانينا فيندشاين قد دخلت إلى سوريا بمساعدة امرأة تعرفها من مدينة بون وعدتها بتغطية حصرية لما يحدث في سوريا، وأنها خطفت واحتجزت في مكان غير بعيد عن الحدود التركية-السورية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.