برشلونة الإسباني يعزي الأتراك في وفاة "هرقل الصغير" سليمان أوغلو

وكالة الأناضول للأنباء
برشلونة
نشر في 19.11.2017 00:00
آخر تحديث في 19.11.2017 20:04
وكالة الأنباء الفرنسية وكالة الأنباء الفرنسية

نشر نادي برشلونة الإسباني، اليوم الأحد، رسالة تعزية للأتراك بوفاة الرباع الراحل نعيم سليمان أوغلو، الملقب بـ "رياضي القرن".

وقال النادي، في تغريدة نشرها على موقع تويتر، إن "نعيم سليمان أوغلو البطل الأولمبي 3 مرات من بينها في برشلونة 1992، وحامل أرقام قياسية لا تحصى، رحل من بيننا، فليرقد بسلام".

وتوفي أمس السبت، الرباعي التركي نعيم سليمان أوغلو عن عمر ناهز 50 عامًا، وجرى تشييع جثمانه اليوم من جامع "الفاتح" بمدينة إسطنبول.

التركي الراحل نعيم سليمان أوغلو، اشتهر بلقب "رياضي القرن"، حيث اكتسح جميع منافسيه في مختلف المسابقات الدولية لرياضة رفع الأثقال إلا أن المرض هزمه في النهاية بعد مشوار حافل بالنجاحات والألقاب.

نجح سليمان أوغلو في كتابة اسمه بأحرف من ذهب في لعبة رفع الأثقال، فقد بدأ مشواره في اللعبة عندما بلغ التاسعة من عمره واكتسب خبرة اللعبة بمرور السنوات إلى أن حصل على ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال التي أقيمت بالبرازيل عندما كان يبلغ من العمر وقتها 15 عامًا فقط، وفي العام التالي فاز بميدالية أخرى ليواصل حصده للميداليات.

سليمان أوغلو المولود في بلغاريا فاز بثلاثة ألقاب أولمبية في وزني 60 و64 كيلوغرامًا بين عامي 1988 و1996 ممثلًا لتركيا و7 ألقاب للعالم خلال تمثيله لتركيا وبلغاريا.

سجل الربّاع التركي اسمه في تاريخ الرياضة على مستوى العالم وبلاده، بعد تحقيقه المركز الأول 3 مرات في رفع الأثقال بثلاث دورات أولمبية (سول 1988) و(برشلونة 1992) و(أتلانتا 1996).

وعلى صعيد بطولات العالم، فقد حقق 3 ذهبيات عام 1993، وكرر الإنجاز ذاته في بطولة العالم التي أقيمت في إسطنبول العام التالي.

وعلى صعيد البطولات القارية، حصل "سليمان أوغلو" على 3 ذهبيات عام 1988، وحطم 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال التي أقيمت في بلغاريا عام 1994.

وحطم سليمان أوغلو، الذي اشتهر باسم "هرقل الصغير" نظرًا لقصر قامته إذ لم يتجاوز طوله 1.47 مترًا العديد من الأرقام القياسية خلال مسيرته.

وكان سليمان أوغلو المولود في بلغاريا من والدين بلغاريين من أصل تركي، طلب اللجوء السياسي إلى تركيا عام 1986 في الوقت الذي كان فيه موجوداً في أستراليا.

وقد لجأ إلى سفارة تركيا في أستراليا قبل أن يتوجه في طائرة خاصة للرئيس التركي وقتها تورغوت أوزال إلى لندن ليجد ترحيبًا كبيرًا في أنقرة.