فرنسا تشهد أعنف عاصفة ثلجية منذ 2010

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 07.02.2018 00:00
آخر تحديث في 07.02.2018 21:41
فرنسا تشهد أعنف عاصفة ثلجية منذ 2010

يتعرض الشمال الفرنسي إلى عاصفة ثلجية كبيرة مما تسبب بشلل جزئي في حركة المرور والطيران، إضافة إلى إغلاق العديد من المدارس والمعالم السياحية وفي مقدمتها برج إيفل بالعاصمة باريس.

وذكر موقع قناة "فرانس 24" المحلي، الأربعاء، أن استمرار تساقط الثلوج منذ الاثنين تسبب بإلغاء أو تأجيل العديد من الرحلات الجوية، وعاق الحركة المرورية في البلاد.

كما تسببت موجة الصقيع مع ثلوج غطت نصف مساحة البلاد في إغلاق برج إيفل الثلاثاء أمام الزوار، حسب المصدر نفسه.

وقضى المئات من الناس الليل محاصرين في سياراتهم على الطرقات أو في ملاجئ مؤقتة خارج باريس.

وقالت جوانا بريميفرت، المتحدثة باسم مقاطعة باريس، فى حديث مع شبكة "RTL" الفرنسية: "لقد بذلنا كل ما في وسعنا لتفادي تدهور الوضع".

وأضافت المتحدثة: "قمنا بنشر بين ألفين و3 آلاف شخص لتسهيل حركة المرور وتقديم المساعدة".

وبلغت كثافة الغطاء الثلجي 5 إلى 10 سنتيمترات، ومن المرتقب أن تتدنى الحرارة إلى 10 درجات تحت الصفر في وسط فرنسا.

من جهتها، أنشأت رئيسة بلدية باريس "خلية أزمة"، معززة التدابير الموجهة للاعتناء بالمشردين في خضم الصقيع.

والاثنين، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية رفع حالة التأهب في نصف مناطق البلاد؛ تحسبًا لحدوث أي مخاطر إثر نشوب عاصفة ثلجية.

وقالت الهيئة في بيان إن "حالة التأهب تشمل 45 إقليمًا (من أصل 96)، تمتد في المنطقة الفاصلة بين الساحل الأطلنطي والحدود الألمانية، والمنطقة الفاصلة بين العاصمة باريس وحتى جنوبي فرنسا".

وطالبت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين بالحد من تحركاتهم، تزامنًا مع إبقاء مستوى التحذير واليقظة من احتمالية فيضان نهر "السين" عند الدرجة الثانية البرتقالية (يتضمن 3 مستويات).

ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أجلت السلطات الفرنسية نحو ألف و500 شخص من منازلهم في منطقة باريس، خشية فيضان في نهر "السين"، مع ارتفاع مستوى مياهه إلى مستوى يقترب من 6 أمتار.

اللافت أن طقسا دافئا ساد فرنسا خلال الأسابيع الماضية، وكان الشهر الماضي الأكثر دفئا بين أشهر يناير منذ أكثر من قرن مضى، في حين تساقطت مؤخرا كمية قياسية من الأمطار أدت إلى فيضانات في عدة مناطق فرنسية.