قال حلف الناتو إن كافة أعضاء الحلف وعددهم 29 دولة يدعمون الغارات الجوية على سوريا نتيجة قيام دمشق بشن هجوم كيمياوي ضد المدنيين في نهاية الأسبوع الماضي.
أوضح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في وقت مبكر اليوم السبت تهدف إلى التأكيد على أنه لا يمكن الإفلات من العقاب في حال استخدام الأسلحة الكيمياوية.
أشار إلى أن الحلفاء الثلاثة قالوا إنه "عمل ناجح جدا" أدى إلى تدهور كبير في قدرات قوات الرئيس السوري بشار الأسد على شن هجمات كيمياوية ثانية في وقت قريب.
في السابع من أبريل / نيسان، قتل أكثر من 40 مدنيا في هجوم كيماوي في دوما على مشارف دمشق.
ونفى النظام السوري مسؤوليته، لكن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قالوا إنه ما من شك في أن حكومة الأسد هي المسؤولة.
