وجه المجلس الإسلامي البريطاني رسالة مفتوحة إلى حزب المحافظين الحاكم دعاه فيها إلى التحقيق في حوادث الإسلاموفوبيا في أوساط الحزب.
وقد طالب المجلس (أكبر منظمة مدنية للمسلمين في بريطانيا) في الرسالة المفتوحة إلى الحزب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بإجراء تحقيق مستقل، حول الادعاءات بوجود أشخاص مناهضين للإسلام في أوساط الحزب، وحدوث ممارسات إسلاموفوبية.
وأشارت الرسالة، التي حملت توقيع رئيس المجلس هارون خان، إلى الخطابات العلنية التي تتسم بالإسلاموفوبيا، لبعض الأسماء المرشحة للانتخابات البرلمانية، وعلى رأسهم النائب المحافظ بوب بلاكمان، فضلا عن موظفين بالحزب.
وفي رد على الرسالة قال الحزب، في بيان، إنه يأخذ كافة هذه الحوادث (الإسلاموفوبيا) على محمل الجد، ولذا تم تعليق عضوية من تأكد تصرفه بسلوك غير مناسب، وفتح تحقيق فورا.
هذا ويقدر عدد المسلمين في بريطانيا بنحو 4.1 مليون مسلم، أو ما نسبته 6.3 بالمائة من مجموع السكان.