ماكرون.. شاب يحاول الاعتداء عليه بفأس وجماعة يمينية متطرفة تخطط لعمل عنيف ضده

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 09.11.2018 00:00
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصافحاً الجمهور في زيارته لمنطقة الآردين رويترز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصافحاً الجمهور في زيارته لمنطقة الآردين (رويترز)

أعلنت الشرطة الفرنسية، أمس، إن شاباً خطط لمهاجمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفأس، عندما كان في زيارة لمنطقة النورماندي، في شمال فرنسا.

وفي التفاصيل أن الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عاماً وهو من سكان منطقة كامبر (شمال غرب)، أخذ سيارة والديه، نهاية الأسبوع (3 من الشهر) الماضي واتجه إلى حيث كان الرئيس يجري زيارة رسمية.

بعد وصوله، اتصل الشاب بوالديه وأعلمهم بما ينوي فعله، فذهبا إليه حيث هو وسلماه بالشرطة.

وتقول الصحافة المحلية إنه تم إدخاله مشفى للأمراض النفسية. وقد عثرت الشرطة لديه على فأس كان الشاب اشتراها لمهاجمة الرئيس، وفق صحيفة ويست فرانس اليومية.

اليمين المتطرف يخطط لعمل عنيف ضد الرئيس:

على صعيد آخر، أوقفت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، 6 أشخاص على صلة باليمين المتطرف بتهمة التخطيط "لعمل عنيف" ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما ذكره مصدر فرنسي مطلع على التحقيقات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدر قضائي، فضل عدم ذكر اسمه، قوله "يبحث التحقيق في مخطط غير دقيق وضع بشكل فضفاض لارتكاب عمل عنيف ضد رئيس الجمهورية".

وأوضح المصدر أن الموقوفين هم خمسة رجال وامرأة واحدة، تتراوح أعمارهم من 22 عامًا إلى 62 عاما.

وأشارت "سي إن إن" الأمريكية أن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقًا أوليًا "لجماعة إرهابية إجرامية"، دون تسميتها.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان، إن المتهمين يرتبطون جميعًا باليمين المتطرف، دون تفاصيل.

من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الفرنسية، "دي جي إس إيه"، إنه تم القبض على ستة أشخاص في 3 مناطق منفصلة: إيزير جنوب شرق ليون، وموزيل على الحدود مع ألمانيا ولوكسمبورغ، وإيل وفيلان في الشمال الغربي بالقرب من مدينة رين، دون تفاصيل.

في المقابل، قال قصر الإليزيه الرئاسي للشبكة إنه لن يعلق على التحقيق الجاري.

وتأتي التوقيفات بعد أن حذر ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو كوريه بيكار" الفرنسية، الأحد، من التهديد المتزايد للحركة اليمينية المتطرفة، وقال إن التهاون في أوائل القرن العشرين مهد الطريق أمام ظهور هتلر في ألمانيا وموسوليني في إيطاليا.

كما يأتي الكشف عن المؤامرة المشتبه بها، قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي إلى باريس للمشاركة في احتفال دولي لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.