القوات الخاصة الأمريكية ستعيد مقاتلين فرنسيين دواعش من سوريا

مقاتلون دواعش (من الأرشيف)

تصاعدت مؤخراً الدعوات المطالِبة بتحديد مصير المقاتلين الأجانب في صفوف داعش الإرهابي والدول بتحمل مسؤوليتها والعمل على إعادة "مواطنيها" إلى بلادهم.

وقد أعلنت فرنسا، الأسبوع الماضي، أنها ستعيد إلى الوطن 150 شخصاً هم الآن معتقلون لدى ميليشيا "قسد" في سوريا.

هذا وتجري العملية بتنظيم من القوات الخاصة الأمريكية التي ستقوم بنقل المعنيين على متن طائرتين عسكريتين.

وقال تلفزيون الفرنسية bfmtv، الذي نقل الخبر، إن العدد عرضة للزيادة نظراً إلى الوضع في سوريا. وأن العملية برمتها قد يتم تعديلها وفقا للقوى العاملة على الأرض، وأن القرار النهائي هو للرئاسة الفرنسية.

وفي التفاصيل أن عملية نقل هؤلاء المواطنين الفرنسيين، وبعضهم يشتبه به أنه قاتل في صفوف داعش أو كانت له علاقات مع التنظيم، ستتم على مرحلتين. على أن تحط أول طائرة خلال بضعة أسابيع. تليها طائرة ثانية بعدها بأسبوعين وستحمل بخاصة قاصرين.

وستضطلع الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الخطة. وعليه، ستقوم القوات الخاصة الأمريكية التي سبق أن أعادت العشرات من المواطنين الأمريكيين المنتمين لداعش إلى الوطن، بإخراج الفرنسيين المقاتلين من معسكرات "قسد" وتجميعهم ثم نقلهم إلى فرنسا على متن طائرات أمريكية.

وبين هؤلاء المعادين، شخصيات حساسة في التنظيم المتطرف. منهم أدريان غيحال (Adrien Guihal) وهو "الصوت" الذي تبنى اعتداءات في فرنسا، وعاملين في جهاز الدعاية الداعشي مثل توماس بارنوان (Quentin Le Brun) المشهور بحرقه لجواز سفره أمام الكاميرا، أو إيملي كونيغ (Emilie König) المتهمة بتجنيد العديد وتنظيم سفرهم إلى سوريا.

وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن الحكومة الفرنسية تفضل هذا الحل على أن يختفي هؤلاء المقاتلون ليظهروا في مكان آخر أو لتجنب أن تسلمهم "قسد" للنظام السوري كوسيلة ضغط دبلوماسي.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.