الخارجية الألمانية تعلن استمرارها في دعم الأونروا

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 09.06.2019 14:36
آخر تحديث في 10.06.2019 08:58
الخارجية الألمانية تعلن استمرارها في دعم الأونروا

أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأحد، أن بلاده ستستمر في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأهمية عملها.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب لقاء جمعه بنظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان.

وقال ماس، "ركزت مباحثاتنا على الوضع في الشرق الأوسط وعلى التوترات الراهن، وتقييم الأردن مهم لما يجري، لأن له دور متوازن في المنطقة".

وتابع "نحن على علم بالوضع الاقتصادي الصعب في الأردن، ولذلك يسعدنا سير البلاد في إصلاحات اقتصادية بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، وألمانيا تدعم الأردن بقرض غير مشروط بقيمة 100 مليون دولار".

وأضاف ماس، "المباحثات في بغداد بيّنت بأن داعش، لم تعد له أراضي، ولكن تهديده مستمر، ونحن نود أن نساهم في عدم إعادة وجوده في المنطقة، وشكرا للمملكة على استقبالها لجنودنا في قاعدة الأزرق (شرق عمان)".

ومضى "تحدثنا عن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ونحن نتفق في هذه النقطة، ونعتمد على تقييم الأردن، وحل الدولتين هو الحل الوحيد.. نحن نرى أن دعم الأونروا له أهمية كبيرة، وسنواصل دعمها".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، إن "التعاون مستمر والشراكة تترسخ يوماً بعد يوم، هناك تواصل حول عملنا المشترك للإسهام في حل التحديات التي تواجهها المنطقة"

وأشار الصفدي، إلى أن "القضية الفلسطينية في مقدمة ما بحثنا، ونحن وألمانيا متفقين على أن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع.. المملكة تريد سلاماً دائماً وشاملاً، ولتحقيق ذلك لا بد من إنهاء الإحتلال".

وأردف "الأردن وألمانيا شركاء في دعم الأونروا، الذي لا بد أن يستمر أداء دورها...".

وأكد "نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية".

والخميس، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أدبار، أن "ماس" سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في طهران، الإثنين القادم، في إطار زيارة للمنطقة، تشمل أيضا الإمارات وإيران.

وتأتي جولة ماس، بالمنطقة وسط توتر بين إيران والولايات المتحدة، تصاعد منذ انسحاب واشنطن، في 2018، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على طهران.

وتضاعف التوتر في الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخبارية حول استعدادات محتملة من قبل إيران، لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.