الاتحاد الأوروبي: تضامننا مع الشعب التركي لا شك فيه

وكالة الأناضول للأنباء
بروكسل
نشر في 15.07.2019 15:46
آخر تحديث في 15.07.2019 15:48
الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني تُدلي بتصريحات للصحفيين، قبيل انطلاق اجتماع العلاقات الخارجية، بمشاركة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل  وكالة الأنباء الفرنسية الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني تُدلي بتصريحات للصحفيين، قبيل انطلاق اجتماع العلاقات الخارجية، بمشاركة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل (وكالة الأنباء الفرنسية)

أعربت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الاثنين، عن تضامنها مع الشعب التركي، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإفشال المحاولة الانقلابية.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، قبيل انطلاق اجتماع العلاقات الخارجية، بمشاركة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقالت موغريني إن "الجميع يتذكر جيدا محاولة الانقلاب التي نحيي ذكراها السنوية الثالثة .. تضامننا مع الشعب التركي لا شك فيه".

وتحيي تركيا الإثنين، في عموم ولاياتها ومدنها، الذكرى السنوية الثالثة لإفشال المحاولة الانقلابية، التي نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وراح ضحيتها 251 شهيدا وأصيب خلالها أكثر من ألفين آخرين.

من جهة أخرى، أشارت المسؤولة الأوروبية، لإجرائها في وقت سابق الإثنين، اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حول أنشطة تركيا شرقي المتوسط.

وأضافت أن "الاجتماع سيبحث كيفية تتبع التدابير المتعلقة بتقييد أنشطة التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط".

وذكرت أن ممثلي الدول الأعضاء سيبحثون في الاجتماع، مواضيع من قبل الاتفاق النووي الإيراني، والهجرة، إضافةً إلى أفريقيا، والأزمة الليبية.

وكانت مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية، قالت الإثنين للأناضول إن تشاووش أوغلو وموغريني بحثا مستجدات الأوضاع في شرق البحر المتوسط.

والخميس الماضي، قدمت مفوضية الاتحاد الأوروبي، خيارات إلى مجلس الاتحاد، تخص تدابير تقييد أنشطة التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط.

يأتي ذلك في ظل مواصلة سفينتا التنقيب التركيتين "فاتح" و"ياووز" مهامهما في البحر المتوسط بالقرب من جزيرة قبرص في الجرف القاري لتركيا.

وتعارض قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

فيما أكدت أنقرة، في بيانات عدة لوزارة الخارجية، أن السفن التركية تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل ذلك.