الخارجية البولندية تحمل روسيا مسؤولية انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى مع واشنطن

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 02.08.2019 19:57
آخر تحديث في 03.08.2019 07:44
الخارجية البولندية تحمل روسيا مسؤولية انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى مع واشنطن

حمّل وزير خارجية بولندا ياتسيك تشابوتوفيتش، الجمعة، روسيا مسؤولية انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى الموقعة مع الولايات المتحدة.

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها تشابوتوفيتش على هامش جلسة نقاش مفتوح في مجلس الأمن الدولي حول حماية الأطفال في الصراعات المسلحة.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، انسحاب بلاده رسميا من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو، معتبرا أن القرار جاء ردا على "انتهاك روسيا المتعمد للاتفاقية".

وقال الوزير البولندي للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك إن روسيا هي التي خرقت الاتفاقية ونشرت صواريخها المتوسطة وقصيرة المدى بالمخالفة للمعاهدة".

في المقابل وصفت روسيا، انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، بأنه "خطأ جسيم".

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن الولايات المتحدة سعت إلى تجنب قيود المعاهدة، من خلال إحداثها عمدا أزمة لا يمكن تجاوزها.

والخميس، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله بالتوصل إلى اتفاقية جديدة لتحل مكان المعاهدة التي تعود إلى فترة الحرب الباردة بين البلدين (1947-1991).

وكان ترامب أعلن مطلع فبراير/ شباط الماضي، انسحاب بلاده من المعاهدة، متهما روسيا بانتهاكها، وهو ما نفته موسكو.

وردا على ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليق عمل بلاده بالمعاهدة ذاتها، وموافقته على بدء إنتاج صاروخ متوسط المدى أسرع من الصوت.

وفي 1987، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، معاهدة يلتزم بموجبها البلدان بعدم اختبار أو نشر صواريخ تطلق من البر بمدى يراوح بين 500 و5500 كم.