دول أوروبية تخشى موجة نزوح جديدة من شرق المتوسط

أعربت كل من اليونان وقبرص وبلغاريا عن قلقهم من استمرار تدفق المهاجرين بسبب الوضع في سوريا في سياق حديث عن تحضير تركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق البلاد.

وقد أرسلت الدول الثلاث نصاً مشتركاً إلى وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، في لوكسمبورغ الثلاثاء، سلطوا فيها الضوء على "الارتفاع الكبير في عدد المهاجرين الوافدين عبر طريق شرق البحر المتوسط"، ورأوا في ذلك "مؤشرات مقلقة على ظهور أزمة".

وقالت الدول الثلاث التي طلبت مزيدًا من الدعم من شركائها الأوروبيين إن "العوامل الجيوسياسية، لا سيما النزاعات في المنطقة، خصوصاً في سوريا، ستؤدي على الأرجح إلى استمرار هذا المنحى المقلق على المدى القصير أو المتوسط".

وقال يورغوس كوموتساكوس نائب الوزير اليوناني المكلف أمن المواطن، للصحافيين "نحن قلقون جداً".

وأعلنت تركيا الثلاثاء "استكمال" الاستعدادات لشن عملية عسكرية في شمال سوريا، فيما أرسلت تعزيزات جديدة إلى حدودها مع سوريا مساء اليوم نفسه.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ المكلف أيضاً ملف الهجرة جان أسيلبورن للصحافيين "آمل ألا تحصل أي عملية".

ولدى سؤاله عن هذا السيناريو خلال مؤتمر صحافي، أكد المفوض الأوروبي للهجرة ديميتريس أفراموبولوس أن الاتحاد الأوروبي ملتزم "السلامة الإقليمية للدولة السورية".

وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "إنهاء الأعمال العدائية وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبلا عوائق إلى كل أنحاء سوريا".