الرئيس الفرنسي: ما يحدث في إدلب ليس حربًا ضد الإرهاب بل فضيحة إنسانية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.02.2020 12:21
آخر تحديث في 28.02.2020 12:22
الفرنسية (الفرنسية)

أدان الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس التصعيد الأخير في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ووصفه بأنه "فضيحة إنسانية".

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بعد قمة في مدينة نابولي الإيطالية: "إن هجمات بشار الأسد وداعميه ليست حربًا ضد الإرهاب بل هي فضيحة إنسانية".

وقال إن انتهاكات القانون الإنساني الدولي والهجمات ضد المدنيين غير مقبولة.

ودعا الرئيس الفرنسي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى "تحمل المسؤولية" في مواجهة "هجمات" النظام الأسدي.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018

فيما تضم منطقة التصعيد حاليًا أربعة ملايين مدني، بمن فيهم مئات الآلاف الذين شردتهم قوات النظام في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية الدامية في سوريا عام 2011، استقبلت تركيا حوالي 3.7 مليون سوري مما يجعلها البلد الأول في العالم في استضافة اللاجئين.