مطلق النار في مسجد النرويج قد يواجه عقوبة السجن لمدة 21 سنة قابلة للتمديد

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 20.05.2020 17:30
آخر تحديث في 21.05.2020 04:13
مطلق النار في مسجد النرويج قد يواجه عقوبة السجن لمدة 21 سنة قابلة للتمديد

طالب ممثل الادعاء النرويجي يوم الأربعاء بالحكم بالسجن لمدة 21 عاماً على "فيليب مانشاوس" البالغ 22 سنة، بتهمة القتل وارتكاب عمل إرهابي بعد أن اعترف المتطرف اليميني بفتح النار في مسجد بالقرب من أوسلو وقتل شقيقته.

وقال المدعي العام "يوهان أوفربرغ" أمام محكمة تقع خارج أوسلو في بيانه الختامي:"يبدو أنه سيظل خطيراً لفترة طويلة جداً".

وتم القبض على "مانشاوس" في 10 أغسطس 2019، بعد فتح النار في مسجد النور في ضاحية "بيروم" الثرية في أوسلو، بينما كان يرتدي سترة واقية من الرصاص وخوذة مع كاميرا مثبتة عليها.

ولم يكن في المسجد حينذاك سوى ثلاثة مصلين فقط، ولم تحدث إصابات خطيرة لان رجلاً يبلغ من العمر 65 عاماً تمكن من التغلب على المجرم الذي عثر على جثة أخته غير الشقيقة البالغة من العمر 17 عاماً في منزلهما فيما بعد، وقالت الشرطة أنها قتلت بأربع رصاصات.

لا يوجد في النرويج حكم بالسجن المؤبد، ولكن يمكن تمديد عقوبة السجن المقررة إلى أجل غير مسمى طالما أن الشخص يمثل تهديداً للمجتمع.

وفي اتهامه أكد المدعي العام "أوفربرغ" بأن قتل أخت "مانشاوس" كان "إعداماً مخططًا" له بسبب "دافع عنصري" كونها تنحدر من أصول صينية.

وأضاف المدعي العام أن المصلين في المسجد كانوا يستعدون للعيد، وأن المجرم "أراد قتل أكبر عدد ممكن من المسلمين" ، مؤكداً أن المتهم لم يندم.

وقد اعترف "مانشاوس" بوقائع القضية لكنه أقرّ بأنه غير مذنب، مدعياً أن أفعاله جاءت من "الضرورة"، أي لضمان "بقاء العرق الأبيض".