أثينا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على توسعة مخيم للاجئين

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 01.06.2020 09:50
آخر تحديث في 01.06.2020 09:53
عناصر من الشرطة اليونانية أمام مظاهرة لطالبي اللجوء أمام مكاتب الاتحاد الأوروبي الفرنسية عناصر من الشرطة اليونانية أمام مظاهرة لطالبي اللجوء أمام مكاتب الاتحاد الأوروبي (الفرنسية)

نظم العشرات من أهالي قرية على مقربة من أثينا، مسيرة احتجاج أمس الأحد، رافضين توسعة مخيم يضم مئات من طالبي اللجوء في المنطقة.

وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بعدما أغلقوا الطريق بالقرب من بلدة مالاكاسا الواقعة على بعد 38 كيلومترا شمال العاصمة.

وذكرت تقارير أن الاشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف عناصر الشرطة والمحتجين.

وقال المسؤول المحلي يورغوس ياسيماكيس "كان احتجاجا سلميا لكننا تعرضنا للضرب".

وصرح مصدر بالشرطة لوكالة الأنباء الرسمية أن ستة شرطة تعرضوا للإصابة.

وتمت توسعة مخيم مالاكاسا بسرعة في آذار/مارس لإيواء مئات طالبي اللجوء الوافدين.

في نيسان/أبريل، فرضت السُلطات إغلاق المخيم بعدما أثبتت الاختبارات إصابة مهاجر أفغاني بفيروس كوفيد-19.

لكن رئيس البلدية قال إن العديد من سكان المخيم خرقوا تدابير الإغلاق وكانوا يتجولون بحرية.

وأوضح "في نهاية الأسبوع الماضي، صعدوا إلى الجبل وأشعلوا النيران، وكان علينا أن نصعد ونخمدها".

تستضيف اليونان حوالى 120 ألف طالب لجوء وفقا للأمم المتحدة، بينهم أكثر من 32 ألفاً في مخيمات مكتظة وغير صحية في الجزر.

فيما تضغط المجتمعات المحلية في الجزر على الحكومة منذ أشهر لنقل طالبي اللجوء إلى البر اليوناني، حيث يرفض اليونانيون استقبالهم.