يلتقي رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص، "جين هول لوت" الاثنين، لبحث ملف الجزيرة.
ومن المتوقع أن يوجه تتار رسائل واضحة إلى "لوت" بشأن موقف قبرص التركية قبل المفاوضات الشاملة المحتملة بين شطري الجزيرة (الرومي والتركي)، بحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر رئاسية قبرصية.
ويؤكد تتار أن الاستقرار في الجزيرة والمنطقة يتحقق وفق مبدأ المساواة في السيادة بين الطرفين.
كما يؤكد "أن غياب حل القضية القبرصية له تأثير سلبي خطير على أمن واستقرار المنطقة وكذلك الجزيرة، خصوصا التعاون في الموارد الهيدروكربونية في منطقة شرق البحر المتوسط".
ومن المنتظر أن يلتقي تتار المسؤولة الأممية الاثنين الساعة 14.30 ظهرا بالتوقيت المحلي (3+ ت.غ).
وتصل "لوت" الأحد إلى قبرص في زيارة غير رسمية، وتعتزم لقاء زعيم إدارة قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس صباح الاثنين.
وتجهد لوت خلال لقاءاتها لتنظيم اجتماع لمجموعة (5+1) سعيا لاستئناف مفاوضات شاملة بين طرفي الجزيرة.
وتتألف مجموعة (5+1) من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري الجزيرة إضافة إلى الأمم المتّحدة.
والأربعاء أكد تتار، في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أهمية حل الدولتين في الجزيرة.
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
