وُجهت، الجمعة، إلى سياسي فرنسي سابق دعا إلى الإطاحة بالحكومة الفرنسية عن طريق العنف اتهامات بالإرهاب، فيما قالت السلطات إنها مؤامرة يمينية متطرفة لمهاجمة مراكز التطعيم ومحفل ماسوني وأهداف أخرى.
ريمي دايليت-فيدمان متهم بالفعل بتدبير عملية خطف دولية على غرار كيو أنون، وهي نظرية مؤامرة من ابتداع اليمين المتطرف الأمريكي، لطفلة عمرها 8 سنوات نيابة عن والدتها، التي فقدت الحضانة.
وسجن في شرق فرنسا في تلك القضية، عندما ظهرت مزاعم جديدة تورط فيها كثيرون في نفس الدائرة اليمينية المتطرفة من أنصاره.
أثناء البحث عن الفتاة، التي تمت استعادتها في نهاية المطاف بأمان في سويسرا، أدرك محققو مكافحة الإرهاب أن الاختطاف شمل العديد من الأشخاص الذين وضعوا تحت المراقبة بسبب التطرف اليميني المتطرف غير ذي الصلة.
كان دايليت في منفى اختياري في ماليزيا في ذلك الوقت، لكنه أُجبر في النهاية على العودة إلى فرنسا واعتقل فور عودته.
وصف محامي دايليت، جان كريستوف باسون لاربي، موكله بأنه سجين سياسي. وقال إن دياليت دعا فقط إلى النهاية السلمية للنظام السياسي واحتفظ بإيمانه بالعدالة الفرنسية بالرغم من التهم الموجهة إليه. وقد تعهد بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا.
