دخل إريك زمور، المحلل التلفزيوني، واليميني المتطرف المعروف بآرائه المناهضة للهجرة والإسلام، سباق الرئاسة الفرنسية رسمياً اليوم الثلاثاء.
فقد أطلق إريك زمور حملته رسميا، وكان يجمع الزخم لها خلال حملة كانت تزداد قوة لأشهر قبل أن تتعثر في الآونة الأخيرة لا سيما بعد إثارته للجدل بعد أن رفع إصبعه الاوسط نحو امرأة نهاية الاسبوع الماضي.
تسبب ذلك في موجة من الغضب، واعترف زمور لاحقا على صفحته بموقع تويتر بأنه تصرف بشكل "غير لائق للغاية"، ما يلقي بظلال جديدة من الشك على مزاج المؤلف والصحفي السابق، وقدرته على خوض الانتخابات.
تجرى مقارنات في فرنسا بين زمور والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب شعبويته، وطموحات الانتقال من الشاشة الصغيرة إلى قيادة البلاد.
بعد أن هاجمه منتقدون بسبب آرائه المثيرة للانقسام عن فرنسا كدولة تهددها الهجرة، وبذاءة لسانه، حذر زمور أنصاره وطالبهم بالاستعداد لحملة قوية قبل الانتخابات المقررة في إبريل/ نيسان المقبل.
وقال "سيصفونكم بالعنصرية، وسيقولون أسوأ الأشياء عني".
ينضم زمور بذلك إلى عدد كبير من المرشحين، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
يتوقع أن يسعى الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون لولاية ثانية، لكنه لم يعلن ترشحه بعد.
