قللت موسكو من أهمية قرار الولايات المتحدة بتصنيف مجموعة فاغنر للمرتزقة المقربة من الكرملين "منظمة إجرامية عابرة للحدود".
وقال ديمتري بيسكوف متحدث الكرملين في إفادة صحفية "لا أعتقد أن لهذا أي أهمية عملية لبلدنا، أو حتى أكثر من ذلك بالنسبة لشركة فاغنر العسكرية الخاصة".
وأوضح أنه "من غير المرجح أن يؤثر القرار على روسيا أو المجموعة نفسها".
والجمعة، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين، إنه بالإضافة إلى قرار وزارة الخزانة بتصنيف مجموعة فاغنر على أنها "منظمة إجرامية عابرة للحدود"، فإن إدارة الرئيس جو بايدن "ستفرض عقوبات اقتصادية على المنظمة والداعمين لها".
تُعرف شركة "فاغنر" بأنها شركة عسكرية روسية خاصة، وتعمل في أوكرانيا وسوريا وليبيا ودول أفريقية أخرى، بما في ذلك مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
ويُعتقد أن المجموعة "لعبت دورًا واسعًا" في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وكذلك في ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.
