قال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو، إن توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" يعد مسألة مصيرية بالنسبة لبلاده.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، في العاصمة تالين.
وأعرب رينسالو عن امتنانه من زيارة تشاوش أوغلو إلى بلاده للمرة الرابعة، مبيناً أنهما تناولا ملفات تتعلق بالحرب والسلام والأمن، وتقدم بالشكر إلى تركيا جراء دعمها العسكري لأوكرانيا، مشددا على ضرورة أن تنتصر كييف في حربها مع روسيا.
وشدد الوزير الإستوني على ضرورة محاسبة المسؤولين الروس، مضيفاً أن توسعة حدود حلف الناتو يعد مسألة مصيرية بالنسبة لبلاده.
وأضاف رينسالو أن بلاده تبذل ما بوسعها من أجل انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، لافتاً إلى أهمية ألا يتأثر هذا الأمر بأية حوادث استفزازية.
وأفاد أن الأمن الأوروبي يواجه خطراً بسبب نشوب حرب ووجود ثغرة أمنية في أوروبا، معتبراً أن توسيع الناتو يحمل أهمية كبرى لدول الحلف والمنطقة.
وفيما يخص حادثة حرق القرآن في السويد، قال رينسالو: "أعتقد أن الكرملين (الرئاسة الروسية) يحتفل الآن".
