فرن متنقل هدية تركية إلى سوريا

في كل الصراعات، الذي يدفع الثمن الكبير المدنيون، وأول ما يفقدون هو الطعام والصحة؛ فالعسكري أو المحارب لديه من يكفل له طعامه وشرابه وعلاجه. أما المواطن العادي، فيغيب في دوامة الجري وراء لقمة الخبز المغمسة بالدم.

وخلال الحرب الدائرة في سوريا، لم يتوان النظام السوري عن قصف المستشفيات والمخابز.

وفي مساهمة منها في التخفيف من حدة الأزمة على الناس، أرسلت جمعية تركية في ولاية نوشهير، اليوم الاثنين، فرناً متنقلاً تبلغ طاقته الإنتاجية 21 ألف رغيف خبز يومياً، إلى سوريا.

وقال مسلم ألقان، رئيس جمعية "اليد المعطاءة"، إن الفرن سيتنقّل بين المناطق السورية المحررة، ليوزع الخبز الطازج على ضحايا الحرب.

ولفت إلى أن جمعيتهم سبق لها أن أرسلت 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى سوريا، عبر التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر التركية ووكالة الطوارئ والكوارث (آفاد).

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.