اختبار دم بسيط يتنبأ بقرب ظهور مرض الزهايمر

قال باحثون بريطانيون إنهم قطعوا شوطاً كبيراً نحو تطوير اختبار دم جديد وبسيط يتنبأ بقرب ظهور مرض الزهايمر الذي يداهم كبار السن، قبل أن تتفاقم أعراضه ما يسهم في علاجه مبكراً.

وأوضح الباحثون بجامعات كارديف وكينجز كوليدج لندن وأكسفورد البريطانية، أن الاختبار الجديد بلغت درجة دقته 85%، ونشروا نتائج دراستهم أمس الأربعاء، في دورية "مرض الزهايمر" العلمية.

وأجرى الباحثون اختبار الدم الجديد على 292 من الأشخاص الذين ظهرت عليهم أولى علامات ضعف الذاكرة لكشف مدى تعرضهم للزهايمر في المستقبل من عدمه.

وبحسب فريق البحث، فإن الاختبار الجديد يقيس عدد من البروتينات التي تلعب دوراً رئيسياً في تطور أمراض الدماغ وعلى رأسها الزهايمر، ويحدد ما إذا كان كبار السن الذين يعانون من ضعف خفيف إلى معتدل في الذاكرة، عرضة للإصابة بالزهايمر.

ووجد الباحثون أن 25% ممن أجري عليهم الاختبار، لديهم مستويات مرتفعة من 3 بروتينات تسهم في ظهور مرض الزهايمر، بالمقارنة مع باقي الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تضع حجر الأساس لتطوير اختبار دم بسيط يكشف عن مرض الزهايمر مبكراً، بالتعاون مع مؤسسة "ويلكوم تراست" الطبية الخيرية البريطانية وشركات أدوية بريطانية.

وأشاروا إلى أن مرض الزهايمر يصيب حوالي520 ألف شخص في بريطانيا سنوياً، ويتزايد هذا العدد كلما تقدم الأشخاص في السن، وبالتالي من المهم جداً إيجاد طريقة بسيطة لتشخيص المرض مبكراً وعلاج أعراضه قبل أن تتفاقم.

وخلص تقرير أصدره معهد الطب النفسي في جامعة كينجز كوليدج في لندن، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للزهايمر، في سبتمبر/أيلول 2014، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر في العالم ارتفع بنسبة 22% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 44 مليوناً، وأن العدد سيزداد 3 أضعاف بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليوناً تقريباً في العالم.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.