متحف الألعاب في صامسون يضيء ذاكرة الألعاب القديمة

من معروضات المتحف (الأناضول)

من بين الـ 1000 قطعة المعروضة في متحف الألعاب الذي أسسته بلدية "جانيك" في ولاية صامسون في منطقة البحر الأسود، تمتلك بعض الألعاب الخاصة البالغة من العمر 300 عام، القيمة الأعلى من بين جميع الألعاب.

ويمكن العثور في المتحف، حيث يعمل الكاتب والصحافي "سوناي أكن" كمستشار لمفاهيم، على لعب الأطفال المتعلقين بها في أماكن كثيرة في العالم، مثل ألمانيا وفرنسا وأمريكا واليابان وبولندا إلى جانب تركيا.

ويوجد في المتحف حوالي 1000 لعبة تتراوح بين مجموعة متنوعة من الدمى إلى السيارات، ومن الخيول إلى القطارات، ومن الألعاب المحشوة إلى الشخصيات الحيوانية، إن أكثر القطع إثارة للملاحظة هناك هي الألعاب التي لعب بها الأطفال في الماضي. تم إجراء نسخ طبق الأصل من هذه الألعاب، قبل 300 عام بعد العثور عليها في الحفريات.

وفي حديثه إلى وكالة الأناضول، قال "حمزة آيغون"، مدير الثقافة والشؤون الاجتماعية في بلدية "جانيك"، إن هناك ست نسخ مطابقة للأصل من الألعاب التي تم إعدادها قبل 300 عام، في المتحف.

وقال "آيغون"، مشيراً إلى أن هذه الألعاب هي شخصيات بشرية وحيوانية، "إحدى هذه الألعاب تشبه فتاة بينما تشبه الأخرى فتى. لقد صنعت من الطين، هذه الألعاب تجعلنا متحمسين كوننا نعرف أن طفلاً كان يلعب بها قبل 300 عام. والأمر كذلك، لقد لعب الأطفال بهم حتى كبروا قبل 300 عام، وتعرفوا على الحياة معها".

وأكد أن الطريقة التي صنعت بها الألعاب قد تغيرت مع تقدم السنوات. وواصل قوله:

"بعض الألعاب الموجودة هنا التي تعود لـ 250 عاماً، مادتها كانت من الخشب وليس من الطين. لقد تم إعدادها بطريقة جيدة وتمكنت من الصمود إلى الوقت الحاضر. هذه الألعاب هي من نوع واحد ونجحت بالبقاء حتى الآن بمتانة. لقد تم فحصها بواسطة الخبير "سوناي أكن" خلال 20 عاماً من العمل. وهي معروضة ​​في متحفنا الآن".

مضيفاً أن عصر تكنولوجيا الألعاب قد بدأ أولاً في أوروبا، أضاف "أيغون" قائلاً:

"قبل إنتاج السيارات، أنتج الأوروبيون نماذجها من الألعاب. ثم أخذوا هذه اللعبة نموذجاً وأنتجوا عنه نسخة حقيقية. في الواقع، أصبحت الألعاب أداة تعليمية. السكك الحديدية والقطارات، والسيارات التلفريكية، والسيارات والمسارات والعديد من المركبات التكنولوجية الأخرى تم إنتاجها كألعاب أولاً، كما يحتوي المتحف نماذج من ألعاب سيارات فورد التي تم إنتاجها عام 1950".

يذكر أن هناك ألعاب من حوالي 40 دولة في المتحف. وأشار "آيغون" أخيراً أن البلدان المتقدمة في التكنولوجيا تأتي في المقدمة في قطاع الألعاب أيضاً.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.