مصر تسترد تمثالين فرعونيين مهربين إلى بلجيكا

أعلنت مصر، السبت، استرداد تمثالين أثريين يعودان للعصر الفرعوني تم تهريبهما إلى بلجيكا.

ووفق بيان لمجلس الوزراء المصري: "تسلم السفير المصري لدى بروكسل خالد البقلي، من الحكومة البلجيكية قطعتين أثريتين تم تهريبهما من مصر بصورة غير شرعية".

وأفاد البيان بأن "القطعتين الأثريتين هما تمثال من الحجر الجيري الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة، وتمثال آخر صغير من الأوشابتي المصنوع من مادة الفيانس (نوع من السيراميك استخدمه المصريون القدماء في صناعة الأواني والحلي والتماثيل) ويعودان للحضارة الفرعونية".

والأوشابتي، هي تماثيل صغيرة تشبه المومياوات كانت توضع في المقابر المصرية القديمة بملامح تشبه ملامح المتوفى، لتحل محله في تأدية الأعمال الشاقة في العالم الآخر، وفق المعتقدات الفرعونية القديمة.

بدوره، أوضح السفير المصري أن الحدث يمثل "خطوة ملموسة تُعبر عن تميز العلاقات بين مصر وبلجيكا، وتفسح المجال نحو مزيد من التنسيق بشأن مختلف مجالات، ولاسيما موضوعات استرداد الآثار المصرية المهربة".

فيما أشاد بجهود سلطات بلاده (وزارتا الخارجية والسياحة والآثار ومكتب النائب العام) لاسترداد القطعتين الأثريتين المهربتين، ومواصلة العمل لاستكمال استرداد باقي القطع الأخرى خلال المرحلة المقبلة، حسب البيان ذاته.

وأبرمت وزارة الآثار المصرية عام 2015 عددا من الاتفاقيات الثنائية مع عدة دول يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءا من حضارتها وتاريخها.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.