أين تذهب في إسطنبول عندما تمطر؟

شارع استقلال تحت المطر (من الأرشيف)

حتى إن تأخر هطول الثلوج في إسطنبول هذه السنة، لكن الأمطار والبرد لم تخلف موعدها ويبقى السؤال: ماذا نفعل في إسطنبول عندما تمطر؟

البعض يقول سأبقى في البيت، مع صحن من الكستناء، أمام التدفئة أشاهد المسلسلات التركية. ولكن، لماذا لا تنزل وتأكل الكستناء طازجة من الشارع؟ فنكهتها مع البرد أطيب بالتأكيد.

والبعض يقرر التسلح بمعطفه المطري والتجول في تقسيم أو السلطان أحمد ثم التمتع بوجبة كباب أو كفتة في دفء أحد المطاعم المنتشرة في المدينة.

ونقترح عليكم التفكير في المتاحف، فهي مكان مناسب لقضاء يوم ماطر، أو زيارة القصور والسرايا التي تشتهر بها إسطنبول.

ولعل أول وجهة يفكر فيها الزائر في أيام المطر هي التجول في السوق المغطى (البازار)، حيث يترك لقدميه أن تحملانه خلال الـ58 زقاقاً ورواقاً التي تضم أكثر من 4000 محل ودكان عدا عن المطاعم والمقاهي.

وبالحديث عن المقاهي، موسم الأمطار والبرد هو أفضل مناسبة لتذوق السحلب الساخن.

وسواء كنتم من المبتدئين في لعب الطاولة أو المحترفين، فمقاهي إسطنبول هي المكان المناسب لتمضية بعض الأوقات الجميلة رفقة الخصم.

وإن كنتم تريدون المزيد من التسوق، فإن إسطنبول تعرض عليكم أكثر من مركز تجاري، مثل مركز جواهر مثلاً الأكبر في أوروبا! ومع ذلك، ربما كانت المراكز التجارية مكتظة أيام المطر. فوجب التنبيه.

أما الختام، فليس أفضل ولا أحلى من المرور بحمام السوق وتمضية بضع ساعات في جو من البخار والساونا والتدليك الشرقي الأصلي، تتبعها عدة أدوار من كؤوس الشاي أو الزهورات. وبعدها قيلولة ناعمة أو ليلة هانئة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.