فريق التحقيق والتفتيش التركي يدخل مقر إقامة القنصل السعودي بإسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 17.10.2018 00:00
آخر تحديث في 17.10.2018 21:16
DHA DHA

دخل فريق التحقيق التركي المشارك في مجموعة العمل المشتركة التي تشكل بخصوص اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مقر إقامة القنصل السعودي في إسطنبول، اليوم الأربعاء.

ووصلت أربع سيارات تحمل لوحات مدنية مقر إقامة القنصل السعودي محمد العتيبي الذي غادر أمس تركيا متوجها إلى السعودية.

وجلب فريق البحث الجنائي معه معدات ودخل إلى مقر إقامة القنصل، وتقدم الوفد نائب المدعي العام بإسطنبول، وعدد من خبراء مديرية مكافحة الإرهاب.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، وصل مقر إقامة القنصل السعودي في إسطنبول، مسؤولون سعوديون ضمن فريق التحقيق المشترك.

ومع دخول الفريق التركي باشرت مجموعة العمل المشتركة أعمال الفحص والتفتيش.

وعلى صعيد متصل اتخذت الشرطة التركية تدابير أمنية مشددة في محيط مقر إقامة القنصل السعودي.

واختفت آثار الصحفي السعودي خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وفيما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان، المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية حتى الآن، وقالت إن كاميرات القنصلية "لم تكن تسجل" وقت دخول خاشقجي.

ووافقت تركيا على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك في القضية، وفي سياق ذلك أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الاثنين، أعمال تحقيق وبحث في مقر القنصلية السعودية.

فيما أصدرت أسرة خاشقجي، الثلاثاء، بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية، وهو ما تنفيه الرياض.

وذكرت قناة سي إن إن، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أتراك أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي تم قتله وتقطيع جسده داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أن عملية القتل تمت داخل مكتب القنصل وأنه كان حاضراً وقتها.

وكانت شبكة سي إن إن الأمريكية قد ذكرت أن السلطات السعودية تستعد للإقرار بقتل خاشقجي في القنصلية بطريق الخطأ خلال التحقيق معه، وتحميل المتورطين المسؤولية عن الجريمة ومحاسبتهم.