غرق مواطن ليبي وهو يحاول إنقاذ رجلين تركيين في بحر إسطنبول

(الأناضول)

ضحى المواطن الليبي عبد العظيم الفراوي بحياته بعد أن أنقذ حياة رجلين تركيين من الغرق.

فقد كان الفراوي ينزه على الشاطئ في حي ينيكوي في منطقة أرناؤوط كوي في إسطنبول على الجانب الأوروبي، أمس الأحد، عندما رأى رجلين يواجهان خطر الغرق في البحر.

فلم يتردد في القفز في الماء لإنقاذ الرجلين. وقد تمكن من ذلك إلا أنه فارق الحياة في المستشفى حيث تم نقله بعد أن غرق وهو يكافح الأمواج.

وفقا للمصادر، تغلبت الأمواج على الرجل بعد وقت قصير من قفزه لإنقاذ الغريقين، وسرعان ما تم استدعاء رجال الإنقاذ.

وتم انتشال جثث الرجال الثلاثة من الماء. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن أن الفراوي كان فاقد الوعي. تم نقل المواطن الليبي وشخصين آخرين إلى المستشفى العام في أرناؤوط كوي حيث باءت جهود إنقاذ الفراوي بالفشل.

الفراوي، البالغ من العمر 49 عامًا وأب لثمانية أطفال، باحث ليبي وداعية معروف هرب من ليبيا إثر اندلاع الحرب الأهلية في البلاد في عام 2011. والفراوي كان أيضًا جنديًا متمرساً ولديه معرفة واسعة بالبحر. كان يعيش في تركيا حيث يتلقى العلاج من الإصابات التي تعرض من التعذيب الشديد أثناء وجوده في السجن لمدة سبعة أشهر في عام 2015.

وكان سجيناً لدى الميليشيات الموالية للمدعو خليفة حفتر.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.