انطلاق أعمال القمة العالمية للحلال في إسطنبول بالتزامن مع فعاليات معرض الحلال الإفتراضي

الأناضول

انطلقت يوم أمس في إسطنبول أعمال القمة العالمية للحلال، بهدف مناقشة آخر تطورات السوق الذي يزيد حجمه على 4 تريليونات دولار، وبمشاركة أكاديميين وفقهاء دوليين وأصحاب صناعات ومستثمرين من جميع أنحاء العالم.

ويأتي انعقاد هذه القمة بدورتها السادسة هذا العام تحت شعار "حلال للجميع: حلال من جميع النواحي، من الإنتاج إلى الاستهلاك"، وتقام في مركز بولمان للمؤتمرات في إسطنبول برعاية إعلامية رئيسية من صحيفة ديلي صباح.

وفي حديثه في افتتاح القمة قال "إحسان أووت" الأمين العام لمعهد المواصفات والمقاييس الإسلامي، إن قطاع الحلال لا يمكن اعتباره منفصلاً عن مفهوم المعايير والمواصفات.

وأضاف:"نحاول الجمع بين الحلال ومفهوم المواصفات المعيارية تحت سقف الاحتراف" مشيراً أن قطاع الحلال قد وصل إلى بُعد عالمي في السنوات العشر الماضية وأنهم نشروا 11 معياراً للحلال، وتم توقيعها واعتمادها من قبل خبراء إسلاميون في الدول الأعضاء ومن قبل مجمع الفقه الإسلامي العالمي أيضاً. وبهذه الطريقة تتحقق الاستجابة للمطالب العالمية، ويتم الجمع بين الجودة العالية والمنظور التقني والإسلامي.

وخلال القمة أوضح "أووت" أن دراسات المعايير المتعلقة بسوق الحلال مستمرة وأضاف:"هناك دراسات حول الصيدلة الحلال والمنتجات الحيوانية الحلال ومواد اختبار الحلال والجيلاتين الحلال".

وقال "ظافر صويلو" رئيس وكالة اعتماد الحلال، متحدثًا في القمة أيضاً، إن حجم السوق العالمية للمنتجات الحلال تبلغ أكثر من 4 تريليون دولار وأن أهمية هذه المنتجات آخذة في التزايد على نطاق عالمي يوماً بعد يوم.

وفي إشارة إلى أنهم يتطلعون إلى الوصول إلى سلسلة توريد حلال مستدامة، تراعي حساسيات المسلمين الذين يفضلون المنتجات الحلال قال صويلو: "تعتبر الصحة والنظافة والجودة أموراً هامة للغاية في هذا المجال. ويواجه المهتمون بالحلال صعوبات في الوصول إلى المنتجات المعتمدة. لذلك من المهم التصديق على المنتجات الحلال بشهادات معتمدة من خلال معايير مشتركة، وذلك بالاعتراف المتبادل بهذه الشهادات".

وقال "صويلو" إن معهد المواصفات والمقاييس الإسلامي يعمل على المعايير منذ عام 2010 ويعمل على إيجاد نظام الشهادات المشتركة. ويتعين على جميع الدول ذات الأغلبية المسلمة أن تتفق على رسم منهجية لنظام موحد.

كما سلط رئيس جمعية المصدرين التركية "إسماعيل غول" الضوء على أهمية إيجاد أرضية مشتركة للعالم الإسلامي وتشكيل شبكة ثقافية وتضامنية.

وقال:"تجاوز حجم سوق الحلال الذي يضم العديد من القطاعات من الغذاء إلى السياحة ومن الأدوية إلى الملابس، 4 تريليونات دولار. ومن المتوقع زيادة الطلب على المنتجات الحلال التي يسعى مليارا مسلم للحصول عليها ليصل هذا الرقم إلى 7 تريليونات دولار في عشر السنوات القادمة " مما يحث على تسريع التعاون في العالم الإسلامي.

هذا ومن المقرر أن تستمر القمة حتى الأربعاء. كما يعقد معرض الحلال الافتراضي "حلال إكسبو" في تركيا عبر الإنترنت اعتباراً من الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول ويستمر حتى يوم الخميس 24 من الشهر نفسه.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.