قادة المشهد السياسي التركي يدلون بأصواتهم في الانتخابات التركية المبكرة

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 01.11.2015 00:00
آخر تحديث في 01.11.2015 15:10
قادة المشهد السياسي التركي يدلون بأصواتهم في الانتخابات التركية المبكرة

توجه قادة الأحزاب السياسية التركية، وشخصيات رسمية، اليوم الأحد، الى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية السادسة والعشرين في تاريخ الجمهورية التركية، في الوقت الذي يتوافد فيه المواطنون للإدلاء بأصواتهم في عموم المدن التركية.


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية المبكرة، اليوم الأحد

حيث توجه الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، برفقة زوجته أمينة أردوغان، وابنته سمية أردوغان، الى أحد مراكز الاقتراع في منطقة "اسكودار" في اسطنبول. وقدم أردوغان شكره الى هيئة الانتخابات العليا، على جهودها في تنظيم سير العملية الانتخابية، كما أكد على اهمية هذه الانتخابات في إرساء الاستقرار والأمن في الدولة التركية.


وقام رئيس الوزراء، ورئيس حزب العدالة والتنمية، أحمد داوود أوغلو، بزيارة الى مسقط رأسه (مدينة قونيا)، بمرافقة زوجته سارة أردوغان، حيث قاما بالإدلاء بصوتيهما في إحدى مدارس الأئمة والخطباء في المدينة. وعقب إدلائه بصوته، حيّا داود أوغلو المواطنين الحاضرين في المركز الانتخابي، وأعرب، في تصريح للصحفيين، عن أمله بأن تمضي العملية الانتخابية دون منغصات، وأن تحمل الخير للبلاد. كما دعا المواطنين الى المحافظة على أجواء السلام والمودة حتى مع المختلفين معهم في الانتماءات والتوجهات السياسية.

رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين ديميرطاش.

وكان رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين ديميرطاش، أول رئيس حزب يدلي بصوته صباح اليوم، في منطقة "سلطان بيلي" في مدينة اسطنبول ام، قبل الإفصاح عن نيته التوجه الى مدينة أنقرة،
لمتابعة نتائج الانتخابات مساء اليوم.

كما توجه رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب السياسية المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو، ورئيس حزب الحركة القومية، دولت باهتشيلي للإدلاء بأصواتهما في العاصمة التركية أنقرة.




يأتي هذا في الوقت الذي يتوافد فيه المواطنون للإدلاء بأصواتهم في عموم المدن التركية. حيث يملك ما يقارب 54 مليون مواطن تركي الصلاحية للاقتراع لانتخاب 550 ممثلا لهم في البرلمان التركي، بعد خمسة أشهر من آخر انتخابات برلمانية تم إجراؤها، في السابع من حزيران الماضي.

وكانت الاحزاب السياسية قد فشلت في التوافق فيما بينها لتشكيل حكومة ائتلافية، عقب انتخابات 7 حزيران/ يونيو الماضي، وهو ما استدعى التوجه الى انتخابات برلمانية مبكرة.