جاووش أوغلو يشيد بدعم المجلس الأوروبي لتركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 01.09.2016 00:00
آخر تحديث في 01.09.2016 17:44
وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بيدرو أغرامونت وكالة الأناضول للأنباء وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بيدرو أغرامونت (وكالة الأناضول للأنباء)

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، إن مجلس أوروبا وقف إلى جانب الديمقراطية التركية ورئيسها (رجب طيب أردوغان) وحكومتها المنتخبة، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز الماضي، وأدت لاتشهاد 241 مواطناً، وإصابة نحو ألفين آخرين على يد مجموعة داخل الجيش تنتمي لجماعة فتح الله غولن/الكيان الموازي الإرهابية.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الوزير التركي، عقب لقاء عقده مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بيدرو أغرامونت، اليوم الخميس، في العاصمة أنقرة.

وأشار جاووش أوغلو في تصريحاته، إلى "العلاقات الهامة التي تربط بلاده مع مجلس أوروبا"، موضحًا أن "تركيا لم تتجاهل مسؤولياتها والتزاماتها حيال المجلس، وكانت دائما في تعاون وثيق معه".

وأكد جاووش أوغلو، أن تركيا تأخذ توصيات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على محمل الجد، مضيفًا أن الجمعية شاركت تركيا في آراءها وقلقها بكل شفافية عقب الانقلاب الفاشل في البلاد.

من جانبه لفت "أغرامونت" أنه عقد لقاءًا مثمرًا مع جاووش أوغلو، معربًا عن سعادته بعضوية تركيا بمجلس أوروبا.

وأفاد أن أعضاء المجلس سيواصلون التعاون مع المسؤولين الأتراك، مؤكدًا ترحيب الدول الأعضاء في المجلس بالتعاون مع تركيا.

وعقب تصريح الجانبين، عقد جاووش أوغلو، لقاء مغلقًا مع "ديميتريس أفراموبولوس"، مسؤول شؤون الداخلية والهجرة والمواطنة في المفوضية الأوروبية.

وتأسس مجلس أوروبا بمشاركة 47 دولة أوروبية عام 1949، بغرض تحقيق المصالحة بين الشعوب الأوروبية الذين لقوا خسائر مادية ومعنوية في الحرب العالمية الثانية، والتوقيع على اتفاقيات مبنية على الثقة والتعاون، وتخفيف التوتر في القارة العجوز.

وعقب تأسيس المجلس بثلاثة شهور، تلقت تركيا دعوة من المجلس لتكون عضوًا فيه، وجرى ذلك بشكل رسمي في أغسطس/ آب 1949، إلى جانب اليونان وآيسلندا، وتعتبر من الدول المؤسسة له.