أردوغان: مصر تدعم تنظيم غولن الانقلابي.. ونحذر العرب من تغلغل التنظيم

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 11.11.2016 00:00
آخر تحديث في 12.11.2016 00:54
أردوغان: مصر تدعم تنظيم غولن الانقلابي.. ونحذر العرب من تغلغل التنظيم

حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الدول العربية من تسرب عناصر تنظيم غولن الإرهابي إليها، وأشار إلى أن مصر من بين الدول التي تدعم التنظيم الإرهابي.

جاء هذا خلال لقاء أجرته معه قناة "الجزيرة" القطرية ضمن برنامج "المقابلة"، بثته مساء أمس الخميس.

وقال: "أقول لإخوتي في العالم العربي كونوا على حذر من عناصر الكيان الموازي، من الممكن لهؤلاء أن يتسربوا إليكم أيضا وإلى كوادر الدولة، فهؤلاء استخدموا الدين قناعا، واستخدموا التعليم قناعا، والآن هم موجودون في كثير من الدول العربية، وهناك من يقدم لهم الإمكانات المختلفة، علينا أن نكون حذرين في هذا النقطة، إذا وقعوا (الدول العربية) في الخطأ نفسه أيضا فيمكن أن يضطروا إلى دفع الثمن نفسه في الغد".

وفي رد على سؤال حول الدول التي تقدم الدعم لعناصر الكيان الموازي، قال الرئيس التركي: "على سبيل المثال مصر".

وحول ما إذا كان دعم مصر للكيان الموازي هو رد على استضافة تركيا لعناصر جماعة الإخوان المسلمين المعارضة للنظام الحالي في القاهرة، قال أردوغان: "لا نرى هذه النظرة صائبة".

واستطرد: "نحن نفرق بين الشعب المصري والإدارة المصرية؛ الشعب المصري هو كل شيء بالنسبة إلينا، نحب الشعب المصري وكأنه شعبنا؛ لأن الروابط التي تربطنا قوية جدا؛ لذلك قدمنا دائما كل أنواع الدعم لمصر. ومبادؤنا السياسية واضحة، نحن ضد الحكومات الانقلابية".

وتابع: "(عبد الفتاح) السيسي كان وزير دفاع في فريق مرسي، ولكم أن تتخيلوا أن وزيراً في فريق يستغل سلاح الجيش وقوته للانقلاب على رئيس دولته، لا يمكن القبول بهذا الأمر، نحن إلى جانب كل الحريات وحمايتها، نحن حراس الديمقراطية، والشعب المصري سيجدنا دائما إلى جانبه في صراعه من أجل الديمقراطية".

وتساءل الرئيس التركي كيف يقنع شعبه بأن أمريكا دولة صديقة وهي تحرس غولن وترفض تسليمه، مضيفاً: "على الإدارة الأمريكية تسليمنا هذا الإرهابي الموجود في بنسلفانيا كما سبق أن سلمناها إرهابيين، ولا أستطيع أن أقول إن عدم تسليمه لن يؤثر على علاقتنا مع أمريكا".

ويتهم فتح الله غولن، زعيم تنظيم غولن الإرهابي، بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية التي وقعت في تركيا في منتصف شهر يوليو/تموز الماضي، وذلك استناداً إلى الشواهد واعترافات الجنرالات المشاركين في الانقلاب.