رفضت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، اللغط والادعاءات الواردة في التقرير السنوي لعام 2016 الصادر عن الخارجية الأمريكية المتعلق بحقوق الإنسان في تركيا.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها اليوم، إن تجاهل التقرير الصادر أمس، الحديث عن إقامة أعضاء منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية في الولايات المتحدة، أمر له دلالات.
وأكد البيان أن وصف التقرير مكافحة منظمة "بي كا كا" الإرهابية في تركيا، بأنها "صراعات داخلية"، أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق.
ولفت إلى أن تركيا تضع ضمن أوليات أهدافها الارتقاء بحماية حقوق الإنسان والحريات إلى أعلى درجات المعايير الدولية، موضحًا أن جميع الإصلاحات التي تجريها البلاد تؤكد نيتها بهذا الإطار.
وذكّر البيان، بأن الشعب التركي ودولته، تعرضوا لمخاطر المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها "غولن" و"بي كا كا" و"د هـ ك ب- ج" و"داعش".
وأفاد أنه من المؤسف أن ينعكس نضال تركيا ضد هذه المنظمات الإرهابية، على التقرير بشكل لا يمت إلى الواقع بصلة.
