رومانيا: انضمام تركيا إلى أوروبا سينعكس إيجابا على علاقاتنا الاقتصادية

قال وزير خارجية رومانيا، تيودور ميليشكانو، إن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به ميليشكانو، اليوم الاثنين في إطار مشاركته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود في إسطنبول. وأضاف الوزير الروماني، تركيا تعد من أهم بلدان المنطقة بالنسبة إلى بلاده، معرباً عن رغبته في تطوير علاقات بوخارست مع أنقرة في المستقبل القريب. ولفت أن بلاده تحتضن استثمارات تركية ضخمة، وأشار إلى "أهمية نمو وتطور الشركات التركية في رومانيا، لا سيما أنها تلعب دورًا هامًّا في اقتصادنا".

وشدد ميليشكانو، على أن حجم التجارة بين تركيا ورمانيا البالغ 4.8 مليارات دولار، لا يعكس القدرة التجارية الحقيقية للبلدين، مبدياً رغبته في تعزيز العلاقات الاقتصادية ورفع مستوى الاستيراد والتصدير بين الدولتين.

وأوضح أن رومانيا وتركيا وبولندا اتفقت على عقد اجتماع فيما بينها في التاسع من يونيو/ حزيران المقبل (لم يذكر أين). وأضاف أن الاجتماع سيناقش الوضع الأمني في البلدان الثلاثة، وتطوير علاقاتها في مسائل السلام والأمن في المنطقة، فضلاً عن قضايا تتعلق بالثقافة والتعليم.

ويشارك في القمة التي تعقد بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المنظمة، وفود على مستوى رؤساء، ورؤساء حكومات، ونواب رؤساء الوزراء، ووزراء خارجية من الدول الـ12 الأعضاء في المنظمة.

وتضم المنظمة في عضويتها ست دول مطلة على البحر الأسود هي تركيا وبلغاريا ورومانيا وأوكرانيا وجورجيا وروسيا إلى جانب ألبانيا وأرمينيا وأذربيجان واليونان ومولدافيا وصربيا.

تجدر الإشارة أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 14 أبريل/نيسان 1987، وفي 12 ديسمبر/كانون الأول عام 1999، اعتُرف بها رسميًا كمرشح للعضوية الكاملة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.