قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن أنقرة مصممة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، اليوم الاثنين، عقب مؤتمر المراجعة الوزاري التركي الإفريقي الثاني، الذي تستضيفه إسطنبول.
وأشار إلى إجراء مباحثات مثمرة خلال المؤتمر، حيث جرت الموافقة على "تقرير التطبيق المشترك" ومضمون البيان الختامي للمؤتمر.
ولفت أنه جرى التباحث حول المواضيع التي ستتصدر أجندة قمة التعاون التركية الإفريقية الثالثة التي ستقام في تركيا.
وأعرب عن سعادته بانعكاس التفاهم المشترك بين تركيا والاتحاد الإفريقي حيال المستقبل على البيان الختامي للمؤتمر، الذي يعد بمثابة تحضير للقمة التركية الإفريقية التي ستعقد في 2019.
وأضاف تشاوش أوغلو، إن تركيا ترغب في الارتقاء أكثر بعلاقاتها مع الجانب الإفريقي، وترى نفس الموقف لدى الأشقاء الأفارقة.
وحول أنشطة منظمة فتح الله غولن الإرهابية التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا، منتصف تموز/يوليو 2016، قال تشاوش أوغلو، إن "بعض أصدقائنا الأفارقة لاحظو خطر منظمة غولن قبل المحاولة الانقلابية الخائنة، كما اتخذت العديد من الدول الإفريقية تدابير حيالها، بعد المحاولة الانقلابية، في إطار دعم تركيا، فضلا عن مواجهة الخطر الذي تمثله عليها في الداخل".
وأعرب عن أمله وتمنياته في أن تنتهج بقية الدول الإفريقية نفس النهج، وتتخذ تدابير حيال أنشطة منظمة غولن على أراضيها، الأمر الذي يحمل أهمية بالنسبة إلى أمن واستقرار تلك الدول والقارة السمراء بشكل عام.
