قالن: وسائل الإعلام الغربية تضلل قراءها بشأن الانتخابات التركية

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الكلمة الأخيرة في انتخابات 24 يونيو/حزيران، ستكون للناخبين الأتراك بإرادتهم الحرة، وليس لبعض وسائل الإعلام وجماعات المصالح.

وأضاف قالن، في مقال كتبه لصحيفة "ديلي صباح"، نشر اليوم السبت، أن "وسائل الإعلام الغربية تضلل قرّاءها من خلال تقديم صورة مشوّهة لتركيا؛ ومن ثم، تفشل في تقديراتها وتنبؤاتها عن الانتخابات التركية".

ولفت إلى أن "كتابة سيناريوهات يوم القيامة حول الاقتصاد التركي، وتمجيد إرهابيي بي كا كا، والتزلّف لأعضاء منظمة فتح الله غولن، وإفساح المجال لمزاعم لا أساس لها من جانب أعداء (الرئيس رجب طيب) أردوغان، اللدودين، لن تثني الناخبين الأتراك عن التصويت لصالح أردوغان في 24 حزيران".

وتابع: "إلا أنها (الانتخابات) مع ذلك ستكشف مرة أخرى المعايير المنخفضة للصحافة والتعليقات السياسية عندما يتعلق الأمر بتغطية تركيا في وسائل الإعلام الغربية".

متحدث الرئاسة قالن، لفت أن "الغالبية العظمى لوسائل الإعلام الغربية تروّج لشخصيات في المعارضة على أنها الأصوات الجديدة والبديلة"، مضيفًا أنهم "فاشلون في فهم الديناميكيات الاجتماعية والسياسية للمجتمع التركي".

ومضى حديثه: "هم يدفعون بالتيارات السائدة بما في ذلك الدعم الشعبي واسع النطاق نحو الهامش، ويروجون للأصوات الهامشية كأنها تيار سائد. هذا ضرر للصحافة".

وشدّد قالن على أنّ "تقديم كل شيء ضد أردوغان على أنه أمر جيد ومقبول، هو ليس صحافة معقولة؛ بل نشاط سياسي".

يشار أن البرلمان التركي أقر، في 28 أبريل/نيسان الماضي، بأغلبية الأعضاء، مقترحًا لحزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية"، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو المقبل، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.