أنقرة تعبر عن استيائها من تجاهل الرئيس اليوناني للهوية التركية لمسلمي تراقيا

أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، عن استيائه من تجاهل الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، الهوية العرقية للأقلية التركية المسلمة في منطقة تراقيا الغربية، شمال شرقي البلاد، والاكتفاء بوصفهم بـ"الأقلية اليونانية المسلمة".

وقال تشاوش أوغلو في تغريدة، الثلاثاء، إن رئيس دولة تدعي أنها مهد الديمقراطية وصف الأقلية التركية المسلمة في منطقة تراقيا الغربية بـ"الأقلية اليونانية المسلمة"، رغم قرارات محكمة حقوق الإنسان الأوروبية".

وأضاف أن الأقلية التركية المسلمة في منطقة تراقيا الغربية، أتراك وسيظلون كذلك".

وتعتبر الهوية العرقية واحدة من المشاكل الملحة للأقلية التركية في تراقيا الغربية؛ إذ تعترف الحكومة اليونانية بالأقلية في تراقيا الغربية فقط من جانب الدين؛ أي كأقلية مسلمة.

وتستند اليونان في سياستها هذه على تفسيرها الخاطئ لمعاهدة لوزان التي لا تستبعد بأي حال من الأحوال اعتبار الهوية التركية للأقلية المسلمة.

وحينما كانت العلاقات التركية اليونانية جيدة، في خمسينيات القرن الماضي، كانت اليونان تشير رسميا إلى الأقلية في تراقيا الغربية، على أنها "أقلية تركية".

لكن بدأ موقفها يتغير بعد وصول المجلس العسكري إلى السلطة عام 1967؛ وبدأ يشير إلى تلك الأقلية كـ"أقلية مسلمة"، وهي سياسة ما تزال مستمرة إلى يومنا هذا.

وتعد منطقة تراقيا الغربية شمال شرقي اليونان موطنًا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، كما أن جزر دوديكانيسيا اليونانية، هي موطن لأقلية تركية مسلمة، تضم حوالي 6 آلاف.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.