أمين عام الأمم المتحدة يعتزم الاجتماع بزعيمي شطري جزيرة قبرص

رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية في حملته الانتخابية للرئاسة (الأناضول)

أكد أمين عام الأمم المتحدة أنه يعتزم الاجتماع مع زعيمي شطري جزيرة قبرص والدول الضامنة، بمجرد إجراء انتخابات رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وبمناسبة افتتاح أعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية الأربعاء، قال أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي: "إنني حريص على تنشيط الجهود الدبلوماسية في قبرص، ومن المهم للغاية تطوير تدابير بناء الثقة وتجنب أية إجراءات أحادية يمكن أن تقوض النجاح المستقبلي لهذه المفاوضات".

وتابع: "اعتزم الاجتماع مرة أخرى مع الضامنين (تركيا واليونان وبريطانيا) والطائفتين، بمجرد إجراء الانتخابات".

وتعثرت العملية السياسية بين شطري قبرص منذ انهيار المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في منتجع كرانس مونتانا السويسري، في يوليو/ تموز 2017.

ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

وتتركز المفاوضات حول ستة محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.

ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى حل في الجزيرة، ويؤكد أن التواجد (العسكري) التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.