قالت السفارة الأمريكية في أنقرة مساء الإثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتبر لما يسمى خريطة إشبيلية، التي تدعي تعيين الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط، أي أهمية قانونية.
وقالت السفارة في بيان نُشر على حسابها الرسمي على تويتر بشأن "ما يسمى خريطة إشبيلية": "الولايات المتحدة كقضية سياسة عالمية لا تتخذ مواقف بشأن نزاعات الحدود البحرية للدول الأخرى".
وجاء في البيان "فيما يتعلق بـ'الوضع القانوني '' لخريطة إشبيلية، لا تعتبر الولايات المتحدة لخريطة إشبيلية أي أهمية قانونية. نحن نتفهم أن الاتحاد الأوروبي لا يعتبر خريطة إشبيلية وثيقة ملزمة قانونًا.
الخريطة المعنية، التي أعدها البروفيسور خوان لويس سواريز دي فيفيرو من جامعة إشبيلية في جنوب إسبانيا في عام 2004، تشير إلى أن الحدود التي تدعي اليونان في بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط أنها جرفها القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ) قد أعلنت من قبل القبارصة اليونانيين في عام 2004 تشير إلى الحدود الرسمية للاتحاد الأوروبي.
تدعي هذه الخريطة أن الجرف القاري اليوناني يبدأ من جزيرة ميس ويتجه جنوبًا إلى منتصف البحر الأبيض المتوسط ، مما لا يمنح تركيا أي أرض خارج خليج أنطاليا، على الرغم من امتلاكها لأطول خط ساحلي في البحر الأبيض المتوسط.
وأصرت أثينا على التمسك بهذه الخريطة رغم افتقارها إلى أي أساس قانوني، بينما دعت أنقرة مرارًا إلى إجراء مفاوضات لحل الخلافات بين الجارتين.
وتابع بيان السفارة بالقول: "الحدود البحرية متروكة للدول المعنية لحلها باتفاق على أساس القانون الدولي".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تدعم بقوة الحوار والمفاوضات بحسن نية وتشجع اليونان وتركيا على استئناف المحادثات الاستكشافية في أقرب وقت ممكن".
