سفينة تركية مسيرة لإطلاق الصواريخ تنضم إلى الصناعات الدفاعية الجديدة

انضمت السفينة البحرية المسلحة غير المأهولة "SIDA" إلى قائمة المنتجات العسكرية الدفاعية محلية الصنع بعد أن اكتمل إنتاج النموذج الأولي لها من شركة "Ares Shipyard" بالتعاون مع شركة "Meteksan" للصناعات الدفاعية، وذلك في إطار برنامج لإنتاج أول سفينة تركية مسلحة بدون قبطان والذي يرمز له بالحروف الأولى "ULAQ".

وكان العمل بتطوير النموذج الأولي لأول سفينة بحرية تركية مسلحة بدون قبطان، بدأ في أنطاليا قبل 3 سنوات.

وتفتخر المركبة المائية "SIDA" بمدى إبحار يبلغ 400 كيلومتر وسرعة قصوى تبلغ 65 كيلومتراً في الساعة، فضلاً عن الاتصالات المشفرة الأصلية وقدرات الرؤية الليلية والنهارية.

ويمكن لـ SIDA أن تخدم في مهام جمع المعلومات الاستخبارية إلى جانب تميزها بنظام قيادة يتيح التحكم في جميع تحركاتها وإدارتها عن بُعد.

وتم تجهيز السفينة بصاروخ بعيد المدى مضاد للدبابات من صنع شركة "روكيتسان" التركية لصناعة الصواريخ.

وفي معرض حديثه لوكالة أنباء الأناضول قال "أوتكو ألانش" الرئيس التنفيذي لشركة "Ares Shipyard"، إن المسيرة البحرية "SIDA" جاهزة تماماً للاستخدام بكافة فعالياتها.

وأوضح "ألانش" إن الطلقات التجريبية تم تنفيذها بنجاح، مضيفاً أن هذا المشروع سيكتمل بإطلاق صواريخ حقيقية برؤوس حربية في الأيام المقبلة.

وأكد أن من أولوياتهم تزويد قوات الأمن التركية أولاً بهذا المنتج الدفاعي، وأن الصادرات إلى الدول الصديقة والحليفة ستبدأ قريباً تماشياً مع التصاريح التي تمنحها وزارة الدفاع الوطني.

وأضاف: "لدينا القدرة على إنتاج أكثر من 50 قارباً سنوياً وجعلها جاهزة للتشغيل".

كما تحدث "إردال تورون" نائب رئيس شركة "Meteksan" قائلاً إن السفينة تم إنتاجها من خلال الجمع بين خبرة شركتين، في إطار رؤية "الوطن الأزرق" التركية التي تسعى لإرساء حقوق السيادة البحرية لتركيا في البحر المتوسط والبحر الأسود وبحر إيجة بناءً على المعاهدات الدولية.

يذكر أن شركة "روكيتسان" التركية الرائدة في الصناعات الدفاعية، تأسست عام 1988 لتصميم وتطوير وتصنيع الصواريخ والمقذوفات البعيدة والمتوسطة المدى.