سفينة سياحية ضخمة محملةً بالسياح ترسو في ميناء غلاطة بإسطنبول

رست السفينة السياحية العملاقة "كوستا فينيتسيا" الخميس في ميناء غلاطة بورت، لتكون بذلك أكبر سفينة ترسو في الميناء التركي الذي من المتوقع أن يضاعف طاقته في الفترة المقبلة، بحسب وزير الثقافة والسياحة نوري إرسوي.

وصرح الوزير بذلك بعد أن زار السفينة السياحية التي يبلغ ارتفاعها 64 متراً والتي تتسع لـ 5100 راكب إلى جانب والي إسطنبول علي يرلي كايا.

وقال إرسوي إنهم يهدفون أن تصبح إسطنبول المدينة الأولى التي تستقبل هذه الأنواع من السفن السياحية، مضيفاً: "ينبغي أن تعود إسطنبول ميناءً محلياً مرة أخرى في غضون سنوات".

وأشار إلى أنه تمت إضافة إسطنبول إلى دليل ميشلان للطهي وأن المنظمة ستوزع الجوائز على المطاعم ذات الصلة في المدينة حتى 11 أكتوبر/تشرين الأول.

وأوضح أن اسطنبول أكملت جميع استعداداتها، سواء بكونها نقطة تسوق أو نجمة فن الطهو أو بوابة الجمال التاريخي والطبيعي أو البنية التحتية للمطار أو الرحلات الجوية المباشرة إلى أكثر من 130 مدينة والبنية التحتية للمترو التي تربط المطار ومراكز المدينة. وقال الوزير "نحن نجني ثمار هذا بسرعة".

ومن المقرر أن تبقى السفينة التي ترفع العلم الإيطالي في إسطنبول لمدة 6 أيام قبل مغادرتها متوجهة بركابها إلى ولاية إزمير يوم الاثنين.

وبعد بدء الرحلات البحرية في 1 مايو/أيار، ستشرع كوستا فينيتسيا في جولات على طول تركيا واليونان مع اعتبار تركيا ميناء المغادرة المركزي.

وقال إرسوي:"بالنسبة للمرحلة الأولى، تم التخطيط لـ 25 جولة ستستمر حتى الشتاء. وبعد الشتاء سينفذون برنامجا عبر البحر المتوسط يمتد حتى مصر".

وأشار إلى أن ميناء غلطة بورت يستوعب حالياً أكثر من 200 سفينة، وهو رقم مهم.

وقال: "نعتقد أن هذا سيتضاعف بسرعة في العام المقبل" مشيراً إلى أن إسطنبول ستحتاج إلى ميناء ثان بحلول عام 2024. وأكد أن وزارة النقل والبنية التحتية تعمل على خطط العمل.

وختم بالقول:"نهدف لاستقبال 42 مليون سائح وتحقيق دخل سياحي بقيمة 35 مليار دولار لهذا العام".