نائب يلدريم: نخطط لإرسال سفينة مساعدات أخرى لقطاع غزة قبل عيد الأضحى

قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، إن الحكومة تخطط لإرسال سفينة مساعدات أخرى إلى قطاع غزة، قبل مجيء عيد الأضحى المبارك.

جاء ذلك في تصريح أدلى به قايناق، السبت، عقب زيارة أجرها لمخيم لاجئين سوريين تشرف عليه رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، في ولاية عثمانية جنوبي البلاد.

وأوضح نائب رئيس الوزراء التركي، أن سفينة المساعدات التي أرسلوها سابقًا (ليدي ليلى)، كانت تضم مواد كافية لتلبية احتياجات نحو مليون و600 ألف شخص من الغذاء والدواء لفترة طويلة، مستدركًا أن العام الدراسي للسنة الجديدة سيبدأ في سبتمبر/ أيلول المقبل في القطاع، وقال: "نريد أن نرسل لأولادنا هناك مستلزماتهم المدرسية".

وحول مخيم اللاجئين السوريين، لفت قايناق إلى أن المخيم يضم 9041 شخصًا غالبيتهم من تركمان منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، مضيفًا أن السياسة الاستراتيجية الخارجية للحكومة التركية حيال سوريا، هي مع الديمقراطية وحقوق الإنسان ووحدة الأراضي السورية.

وأشار قايناق إلى أن الدولة التركية سترفع من مخصصات المساعدات التي تقدمها للاجئين في المخيمات، من 85 ليرة تركية إلى 100 ليرة تركية شهريًا لكل فرد (قرابة 34 دولار)، عبر بطاقات تشرف عليها "آفاد".

وأضاف: "هذا الإجراء يتيح لأخوتنا المهاجرين (السوريين) التبضع بأريحية وشراء احتياجاتهم، إلى جانب الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة التركية مجانًا لنحو مليونين و750 ألف سوري في تركيا".

وأردف: "طبقنا سياسة الباب المفتوح أمام الأشخاص الذين سقطت عليهم البراميل المتفجرة دون النظر إلى مذهبهم أو لونهم أو عرقهم، غير أننا ندرك تمامًا الصعوبة التي تواجههم في ظل هذه الشروط".

ومضى قائلاً: "في الوقت الراهن لدينا 250 ألف شخص نستضيفهم في مراكز الإيواء يتلقون دعمًا من الحكومة، في حين يبلغ عددهم خارج تلك المراكز حوالي مليونين ونصف المليون مهاجر في أرجاء بلادنا".
وقال قايناق: "خططنا لتحويل هذا المخيم (عثمانية) من خيم إلى مساكن مسبقة الصنع مؤلفة من طابقين يبلغ عددها 3352 مسكن خلال 2016، كما سنزود بـ 16 صفًا دراسيًا، ومستوصفين ومسجدين، ومركز للتأهيل، وصالتين للأطفال ومكتبتين، و6 متاجر تسوق، إلى جانب 168 منزلاً مسبق الصنع مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في تركيا داخل هذا المركز، ونخطط لرفع مستوى استيعابه ليضم نحو 17 ألف شخص".

وفي 3 يوليو/تموز الماضي، وصلت السفينة "ليدي ليلى"، التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية من تركيا، ميناء أشدود الإسرائيلي، ومن ثم جرى نقل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأعلن الطرفان الإسرائيلي والتركي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما في 27 يونيو/حزيران الماضي.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.