أنقرة تستضيف الندوة الدولية الرابعة لأمناء المظالم

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 02.03.2017 00:00
آخر تحديث في 02.03.2017 19:23
أنقرة تستضيف الندوة الدولية الرابعة لأمناء المظالم

انطلقت اليوم الخميس في العاصمة التركية أنقرة، الندوة الدولية الرابعة للرقابة على القطاع العام (ديوان المظالم)، بمشاركة 50 مراقباً من 34 دولة مختلفة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال شرف مالقوتش، كبير المفتشين الأتراك بهيئة الرقابة العامة، إنّ الندوة الحالية تعقد بهدف إسماع معاناة المظلومين الفارين من ويلات الحروب إلى العالم، ولدعوة الناس والرأي العام العالمي للدفاع عن حقوق الإنسان.

وأشار مالقوتش إلى أهمية انعقاد الندوة بالتزامن مع تصاعد وتيرة العنصرية والعداء للأجانب والمسلمين في القارة الأوروبية التي تشهد العديد من دولها استحقاقات انتخابية في هذه الفترة. ولفت مالقوتش إلى حدوث انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في عدد من المناطق المختلفة حول العالم، مشيراً أنّ عنوان الندوة هذه السنة هو "الهجرة واللاجئين".

وأكّد مالقوتش أنّ المشاركين في الندوة التي تعقد بشكل دوري كل سنة منذ عام 2012، سيتناولون خلال مناقشاتهم الأزمات الإنسانية التي تحصل في بحري المتوسط وإيجة، وسيدعون العالم إلى الاهتمام بمعاناة آلاف الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى حياة كريمة.

وأوضح مالقوتش أنّ تركيا تستقبل سنوياً آلاف المهاجرين واللاجئين بسبب موقعها الجغرافي الذي يعد معبراً لأولئك الفارين من ويلات الحروب إلى دول القارة الاوروبية، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ الاتحاد الاوروبي يدعم انعقاد الندوة.

وتابع مالقوتش قائلاً: "يوجد في تركيا حالياً قرابة 4 ملايين لاجئ ومهاجر، 3 ملايين منهم سوريون، والحكومة التركية تقدّم لهم كافة المساعدات الصحية والخدمية والتعليمية، كما أنقذت قوات خفر السواحل التركية خلال السنوات الست الماضية، قرابة 185 ألف لاجئ من الغرق في بحر إيجة".

وأردف قائلاً: "هناك قرابة 500 ألف طفل ويافع سوري يدرسون في المدارس التركية الحكومية، وفاقت حالات الولادات منذ مجيئهم إلى تركيا، 200 ألف حالة ولادة".