تركي وسورية يستثمران مصاريف زواجهما في إدخال الفرحة على الأيتام

مع لجوء السوريين إلى تركيا هرباً من بطش نظام الأسد الحاكم، واستقرارهم فيها، اندمجوا في المجتمع التركي اقتصادياً واجتماعياً.

وفي السياق الاجتماعي، ازدادت حالات التزاوج بين السوريين والأتراك.

ومؤخراً احتفل شاب تركي بزواجه من فتاة سورية، في بلدة ريحانلي، في ولاية هاطاي جنوبي تركيا. لكن الأمر المفرح هو قرار العروسين شراء لباس للأطفال الأيتام بالنقود المخصصة لحفل الزفاف، في خطوة إنسانية لاقت استحساناً من القريب والبعيد.

وعليه، فقد اكتفى المدرس مصطفى شانفردي (32 عاما) وعروسته المعلمة السورية آلاء قواس (25)، بمراسم عقد قران بسيطة دون تكاليف مرهقة. وبالمبلغ المرصود لحفل زفافهما، تبرع مصطفى وآلاء لشراء ملابس لـ 156 طفلا سوريا يتيما.

وقال مصطفى: "عندما يموت شقيق أحد ما في مدينتنا، لا يقيم عرسا إنما مراسم عقد قران بسيطة. ونحن نعتبر الشهداء السوريين أشقاءنا... لذلك نحن هنا في دار الأيتام وليس في صالة زفاف".

بدورها أعربت آلاء المعلمة في مركز لتعليم السوريين، عن معاناتها في بلادها قبيل اللجوء إلى تركيا مع والدها وشقيقها، بعد مقتل أمها في أحد التفجيرات بسوريا.

وقالت إنها جاءت قبل 3 أعوام من محافظة إدلب، وأبدت حزنها لعدم وجود أمها بجانبها في يوم عرسها، حيث اختلطت مشاعر الحزن والفرح.

كما عبرت عن إكبارها لما قام به زوجها، التركي، من خطوة رمزية كبيرة للتخفيف عن الأطفال وليقول لها إنه يشعر بألمها السوري.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.