تركيا تدعو المنظمات الدولية للمشاركة في تشريح جثة أحد ضحايا الكيماوي

نقل ثلاثون شخصا إلى تركيا للعلاج بعد الهجوم الذي خلف 72 قتيلا في بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد الأربعاء وزير الصحة التركي لافتا إلى أن أنقرة تملك معلومات تؤكد فرضية هجوم كيميائي.

وقال رجب أكداغ "منذ أمس (الثلاثاء)، نقل نحو ثلاثين شخصا من إدلب لتلقي العلاج في تركيا"، موضحا أن مصابين آخرين توفيا.

وأضاف "لدينا أدلة على أنه هجوم كيميائي. نتأكد من هذه المعلومات لارسالها الى منظمة الصحة العالمية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن 72 مدنيا بينهم عشرون طفلا قضوا في الهجوم الجوي الذي شن الثلاثاء على خان شيخون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وأصيب في الهجوم ايضا أكثر من 160 شخصا.

وقال أطباء في المكان إن أعراض المصابين تشير إلى هجوم كيميائي.

من جهته، طلب نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، اليوم الاربعاء، من منظمتي الصحة العالمية والعفو الدولية المشاركة في تشريح جثة شخص توفي في مستشفيات ولاية هاطاي، نتيجة تأثره بالهجوم الكيميائي.

وفي تصريح له بولاية قهرمان مرعش جنوبي البلاد، قال قايناق إنّ عدد الوفيات ممّن دخلوا المستشفيات التركية منذ يوم أمس، ارتفع إلى 3 حالات وإنّ معالجة المصابين الآخرين تجري بدقة متناهية، نظراً إلى خطورة الغاز المستخدم في الهجوم واحتمال انتقال العدوى إلى الآخرين.

وندد قايناق بشدة بالقصف الكيميائي الذي طال المدنيين وأودى بحياة العشرات منهم، قائلاً في هذا الخصوص: "إنّ هذا الهجوم مُنافٍ تماماً للقيم الأخلاقية والانسانية، وللأسف فالمجتمع الدولي يتجاهل ممارسات هذا النظام بحق الأبرياء في سوريا".

وأكّد قايناق أنّ أنقرة ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم كافة أنواع المساعدات الإنسانية لهم، وأنّ المسؤولين الأتراك سيكثفون مساعيهم الدبلوماسية لحث العالم على عدم التزام الصمت حيال هجوم أمس.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.