وصفت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، التقرير الأوروبي حول نزاهة الاستفتاء الذي جرى في تركيا الأحد حول التعديلات الدستورية بـ"المنحاز والمسيس".
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم: "التقرير مسيس ويحمل افتراءات واتهامات غير واقعية".
وفي وقت سابق اليوم قال سيزر فلورين بريدا من اللجنة المشتركة لمكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إن "حملة الاستفتاء جرت بشكل غير متكافئ كما أن الفرص لم تكن متساوية للطرفين"، على حد زعمه.
لكنه نفى أن يكون لديهم أي معلومات أو شكوك حول عمليات تزوير جرت في الاستفتاء.
من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية، سعدي غوفن، اليوم الاثنين، صعوبة وقوع أي تزوير في بطاقات الاقتراع التي استخدمت أمس بالاستفتاء الشعبي "خاصة أنها مصنوعة من ورق خاص وأن اللجنة أشرفت بنفسها على إنتاجها".
وطمأن غوفن المواطنين الأتراك أنه في حال وقع أي تزوير يمكن كشفه فوراً ومن ثم لا يتم احتسابه في نتائج الاستفتاء.
