الناطق باسم الحكومة التركية يدين التصريحات الألمانية "غير المحترمة والوقحة"

قال نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، إن دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لعدم التصويت للأحزاب المعادية لتركيا في ألمانيا موجهة للأتراك الحاصلين على الجنسية الألمانية، ولا تستهدف المواطنين الألمان.

جاء ذلك في تصريح أدلى به بوزداغ، اليوم السبت، عقب مشاركته في افتتاح عدد من البرامج التنموية بولاية يوزغات وسط البلاد.

وأضاف بوزداغ: "دعوة رئيسنا واضحة جدا، ولكن بالرغم من هذا تشاهدون تصريحات (الجانب الألماني) غير محترمة ووقحة وخارجة عن حدود اللياقة، وإنني أدين من هنا هذه التصريحات".

وشدد بوزداغ، على أن السياسيين والإداريين الألمان لديهم عيوب كثيرة، لافتا إلى حملات نظمت في ألمانيا ضد التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي أجرته تركيا أبريل/ نيسان الماضي.

وأضاف: "موقف ألمانيا وحكومتها وسياسييها كان واضحا من تلك الحملات، لقد حثّ التلفزيون الألماني الرسمي على التصويت ضد التعديلات الدستورية".

كما أشار نائب رئيس الوزراء إلى عدم سماح السلطات الألمانية لمسؤولين أتراك بلقاء الجالية التركية على أراضيها.

وتساءل بوزداغ، "هل يطلب التلفزيون الرسمي التركي، من المواطنين الألمان، الإدلاء بأصواتهم لفئة معينة في ألمانيا؟ لا يفعل ذلك".

وأمس الجمعة، حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المواطنين الأتراك في ألمانيا، من التصويت للأحزاب التي وصفها بالمعادية لبلاده، في الانتخابات التي ستشهدها ألمانيا في 24 سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال أردوغان، في تصريحات للصحفيين عقب صلاة الجمعة في إسطنبول، أتوجه إلى أبناء جلدتي في ألمانيا.. لا تدعموا "الحزب المسيحي الديمقراطي" و"الحزب الديمقراطي الاجتماعي" و"حزب الخضر"، فهؤلاء أعداء تركيا، وادعموا الأحزاب التي لا تعادي بلادنا، فهي مسألة كرامة لمواطنينا المقيمين في ألمانيا".

وفيما يتعلق بالأنباء التي تتحدث عن وجود المدعو "عادل أوكسوز" القيادي البارز بمنظمة "فتح الله غولن" في ألمانيا، أكد بوزداغ أن تركيا لم تحصل من الجانب الألماني على رد إيجابي حتى اليوم، في هذا الإطار.

وأشار بوزداغ إلى إرسال مذكرة إلى السلطات الألمانية تطالبها بتسليم "أوكسوز"، مؤكدا أن حكومة بلاده ستواصل متابعة القضية.

والأربعاء الماضي، أرسلت تركيا مذكرة إلى السلطات الألمانية تطالبها بتسليم "عادل أوكسوز" المطلوب البارز في منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية التي نفذت محاولة انقلاب منتصف يوليو/ تموز 2016.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.