تركيا: اعتراف برلمان الأسد بالإبادة الأرمنية المزعومة نفاق من نظام يرتكب المجازر

استنكر متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، الخميس، النفاق الذي أظهره النظام السوري عبر تبني برلمانه "الإبادة الأرمنية" المزعومة، مشددا على أن تلك الخطوة تعبر عن نفاق ومهزلة لنظام يُعرف عنه الفظاعة في القتل باستخدام الأسلحة الكيميائية.

جاء ذلك في معرض رد أقصوي على سؤال حول تبني برلمان النظام السوري في وقت سابق الخميس، قرارا يدين ويقر "الإبادة الجماعية " المزعومة بحق الأرمن.

وأضاف أقصوي، في تصريحات للصحفيين، أن الاعتراف بالإبادة المزعومة مهزلة و"صورة لنفاق نظام يرتكب جميع أنواع المجازر دون التمييز بين طفل وراشد، ويشّرد الملايين من الناس، ويُعرف عنه فظاعته في استخدام الأسلحة الكيميائية".

واعتبر المتحدث أن المأساة الإنسانية التي تسبب بها النظام "لا تزال قائمة"، قائلا: "واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ تحدث على حدودنا"، في إشارة إلى الوضع في محافظة إدلب السورية (شمال غرب).

وشدد على أن "طرح نظام غاشم فاقد لشرعيته الدولية ادعاءات لا أساس لها من الصحة يعد مؤشرا واضحا على العقلية المشوهة التي تقف وراء تلك الادعاءات".

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة العرقية" على أحداث 1915، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة"، الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة الأحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.

كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكا وأرمنا، وخبراء دوليين.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.