الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق: تركيا تواجه أطماع فرنسا وإسرائيل في ليبيا

قال الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني صبحي الطفيلي، السبت، إن تركيا "تعمل على مواجهة الأطماع الفرنسية والإسرائيلية في ليبيا".

وأضاف في كلمة له بثها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يعمل لصالح الشعوب ويسعى للاستقرار في ليبيا".

وتابع: "حسب قناعتي مصلحة أردوغان هي مصلحة تركيا، ومكاسب أنقرة هي في استقرار ليبيا، حتى يستثمر (أردوغان وبلاده) هناك ويكون له حضور وتجارة ومصلحته أن يقف إلى جانب الشعب الليبي لكي يستطيع الوقوف على قدميه".

واستنكر موقف بعض العرب الذين يدعمون حفتر والدول المؤيدة له قائلاً: "لا يجوز أن ندعم الموقف الفرنسي والروسي والإيطالي والموقف الإسرائيلي تحت عنوان أنه لا نريد الوقوف إلى جانب أردوغان، هذا الأمر غير صحيح".

وشنت مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على العاصمة الليبية طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع، قبل أن تتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

وفي سياق غير بعيد، حذر الطفيلي من أن "رياح الطاعون الصهيوني في المشرق العربي تهب من بوابة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وابني سلمان وزايد (ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد)".

وأوضح: "في مصر، تونس، ليبيا، سوريا، الجزائر، والسودان، الشعب قام (ثار)، لكنّ الصهاينة وخلفهم الروس والأمريكيون والأوروبيون، أسقطوا الثورة في مصر وأشعلوا فتنة ضارية في اليمن وليبيا والسودان".

ورأى أن "السيسي يحارب ليبيا ويفتح حربًا أهليّة في داخلها"، مضيفاً: "لا أحد يستطيع أن يغمض عينيه عما تُفكر فيه إيطاليا وروسيا وفرنسا" في هذا البلد.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.