أحبطت الشرطة أول مؤامرة مزعومة في أستراليا لإسقاط طائرة واعتقلت أربعة رجال في عمليات دهم منازل في مدينة سيدني، حسبما قال مسؤولون اليوم الأحد.
وقال رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول إنه تمت زيادة الأمن في مطار سيدني منذ يوم الخميس بسبب هذه المؤامرة.
وامتدت التدابير الأمنية الإضافية أيضا إلى كافة محطات الركاب الدولية والمحلية الرئيسية في أرجاء أستراليا طوال الليل.
وقال تيرنبول للصحفيين "يمكنني القول إنه كانت هناك عملية كبيرة مشتركة لمكافحة الإرهاب مساء أمس لإحباط مؤامرة إرهابية لإسقاط طائرة" مضيفاً أن "العملية متواصلة".
من جانبه قال مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية، أندرو كولفين، إن التفاصيل حول الهجوم ومكان وقوعه وتوقيته كانت قليلة.
وأفاد أنه "في الايام الأخيرة، أصبحت وكالات إنفاذ القانون على دراية بمعلومات تشير إلى أن بعض الأشخاص في سيدني كانوا يخططون لارتكاب هجوم إرهابي باستخدام قنابل مرتجلة".
وقال الخبير الأمني بجامعة ديكين، غريغ بارتون، إن أول مؤامرة لاستهداف طائرة في أستراليا، وهي أعلى طموح لدى العديد من المتطرفين، تعد "بداية كبيرة جدا لمثل هذه المؤامرات".
ويبدو أن المخططين كانوا يقومون بتصنيع متفجرات يستخدم فيها مركب البيروكسيد الكيميائي بدلا من استخدام المواد الكيميائية المستخدم فيها النترات التي يمكن الكشف عنها بواسطة أجهزة المسح التابعة لأمن المطار، بحسب بارتون.
وكان مفجر مانشستر أرينا، سلمان العبيدي، قد استخدم متفجرات اعتمدت على مادة البيروكسيد لقتل 22 من رواد الحفلات في بريطانيا في الثاني والعشرين من مايو / أيار.
