واشنطن تدعو صربيا وكوسوفو إلى الاعتراف المتبادل بينهما

جنود من الناتو في كوسوفو

دعت الولايات المتحدة الاثنين صربيا وكوسوفو إلى "الحوار" وإلى "اعتراف متبادل" في مناسبة الذكرى العشرين لانتهاء انتشار قوات حلف شمال الأطلسي التي أنهت الحرب بينهما.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "تقدما كبيرا أنجز لكن العمل لم ينته". وأضاف "على بريشتينا وبلغراد مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق كامل يتركز على اعتراف متبادل وإزالة العقبات على طريق التقدم".

وأكد أن "الحوار" بين الجارين هو "الطريقة الوحيدة للتوصل إلى استقلال حقيقي".

وتابع البيان أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم دعمها طوال العملية"، لكنه شدد على أن صربيا وكوسوفو مسؤولتان عن "التحرك فورا" تكريما لذكرى "الذين عانوا وقضوا قبل عشرين عاما".

وكمعظم الدول الغربية، تعترف الولايات المتحدة بكوسوفو حيث تتمتع بشعبية هائلة بين السكان. وترفرف الأعلام الأميركية في كل مكان في هذا البلد باستثناء المناطق التي يشكل فيها الصرب أغلبية.

وأدى تدخل قوات حلف شمال الأطلسي الذي بدأ في آذار/ مارس 1999 إلى إنهاء آخر حرب وقعت في إطار تفكك يوغوسلافيا السابقة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.