تجري الولايات المتحدة محادثات حول استراتيجية الأمن السيبراني مع 30 دولة فيما تستبعد عمداً فاعلاً رئيسياً هو روسيا.
فقد قصدت واشنطن عدم دعوة الدولة التي تستضيف، بعلم أو دون علم، العديد من العصابات الإجرامية التي تقف وراء هجمات برامج الفدية، إلى اجتماع يستمر يومين ويبدأ اليوم الأربعاء لتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التهديد.
من المقرر أن تركز المناقشات التي تجرى عبر تقنية الواقع الافتراضي جزئيا على الجهود المبذولة لتعطيل ومقاضاة شبكات برامج الفدية مثل تلك التي هاجمت شركة خطوط أنابيب أمريكية كبرى في مايو / أيار، حسبما قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية.
ونسب الهجوم على خط أنابيب كولونيال، الذي أدى إلى نقص الغاز على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، إلى عصابة من مجرمي الإنترنت في روسيا.
يعكس استبعاد دولة مرتبطة ارتباطا وثيقا بظاهرة برامج الفدية العالمية العلاقات الضعيفة بشكل عام بين موسكو وواشنطن.
بالرغم من ذلك، استخدمت الولايات المتحدة "قناة مخصصة" للتعامل مع الأمن السيبراني مع روسيا، بحسب المسؤول الذي أطلع الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته حيث إنه غير مخول باستعراض اجتماع هذا الأسبوع مع حوالي 30 دولة والاتحاد الأوروبي.
وقال المسؤول إنه منذ أن أثار الرئيس جو بايدن المسألة مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين هذا الصيف في قمة وفي مكالمة هاتفية لاحقة، كانت هناك "مناقشات صريحة" حول مجرمي الإنترنت الذين يعملون داخل حدود روسيا.
أضاف: "شاركنا ونشارك المعلومات المتعلقة بجهات فاعلة إجرامية محددة داخل روسيا، وقد اتخذت روسيا خطوات أولية وتواصل اتخاذها".
